قيادات سياسية: الاحتشاد الشعبي يعكس موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
رمضان احمد
في رسالة تأكيد على الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية ورفض مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية احتشد الملايين من المصريين عقب صلاة العيد، في مشهد وطني يعكس الدعم الشعبي الواسع للقضية الفلسطينية تعبيرا عن وحدة الموقف بين الشعب المصري وقيادته السياسية، التي تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والمصرية ورددوا الهتافات المؤكدة على التضامن العربي والإسلامي وهو ما يؤكد أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا لصمود الشعب الفلسطيني في وجه التحديات.
ربما يعجبك
وأوضحت قيادات سياسية وحزبية أن هذا المشهد هو تعبير صادق لموقف مصر الثابت لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخططات التهجير
وأعرب النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، عن تقديره للحراك الشعبي الذي شهدته محافظات مصر اليوم خلال صلاة عيد الفطر، حيث خرج آلاف المواطنين في مظاهرات سلمية تعبيرًا عن رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن هذا التحرك يعكس الوعي القومي العميق للشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية، التي كانت ولا تزال قضية العرب الأولى.
وأكد "فهمي" في بيان له اليوم، أن هذه المظاهرات تعبر عن موقف ثابت للمصريين، حكومةً وشعبًا، في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي مخططات تهدف إلى اقتلاعه من أرضه التاريخية، مضيفا أن هذا الزخم الشعبي يؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد شأن سياسي، بل هي قضية إنسانية وأخلاقية تمس ضمير الأمة بأكملها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مظاهرات اليوم جاءت في أجواء روحانية خلال صلاة العيد، مما يعكس طبيعة التضامن الشعبي العفوي الذي يعبر عن موقف راسخ تجاه العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، موضحا أن مصر كانت دائمًا داعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة، وأن القيادة المصرية تعمل على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان عدم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وشدد فهمي، على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع وقف كل أشكال التهجير القسري والاستيطان الذي يخالف القوانين والمواثيق الدولية، مؤكدا أن المظاهرات السلمية التي خرجت اليوم تعبر عن موقف كل مصري حر يدرك أن الأمن القومي المصري مرتبط بشكل وثيق بالاستقرار في فلسطين والمنطقة العربية.
واختتم عمرو فهمي، بيانه بالتأكيد على أن الشعب المصري سيظل داعما لفلسطين وقضيتها العادلة، وأن هذه المظاهرات رسالة واضحة بأننا لن نسمح بتهجير الفلسطينيين، وسنظل مدافعين عن حقوقهم بكل السبل المشروعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووقف الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني يوميًا.
وقالت سهام بشاي، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة العلاقات الخارجية، وعضو اللجنة العليا لحزب الوفد إن الاحتشاد الشعبي الكبير الذي شهدته جميع محافظات مصر اليوم عقب صلاة عيد الفطر المبارك يعد تعبيرا صادقا عن المشاعر المصرية الأصيلة الرافضة للجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين كما انها تؤكد عمق الروابط التاريخية بين مصر وفلسطين، وأن القضية الفلسطينية ستظل حية في ضمير كل مصري.
وأضافت ما شهده اليوم شوارع وميادين مصر من حشود غفيرة رافعة الأعلام الفلسطينية وهاتفة بشعارات التضامن هو رسالة واضحة للعالم بأن الشعب المصري يقف بقلبه وروحه مع إخوانه في فلسطين، ويرفض كل أشكال العدوان والقتل الممنهج الذي يتعرضون له كما أشادت بالوعي الوطني العالي الذي أظهره المشاركون، والالتزام الكامل بالسلمية، ما يعكس إدراك الشعب المصري لقيمة الوحدة الوطنية في ظل هذه التحديات.
ووجهت تحية إجلال للشعب الفلسطيني الصامد، مؤكدة أن مصر حكومة وشعبا ستظل داعمة للقضية الفلسطينية بكل الوسائل المشروعة، وداعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات التي تنتهك كل مبادئ الإنسانية والقانون الدولي كما حثت على ضرورة توحيد الجهود العربية والإسلامية لمواجهة هذه التحديات المصيرية.
وأكد المهندس البديوي السيد الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية ان احتشاد المصريين عقب صلاة عيد الفطر المبارك لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني ودعم قرارات القيادة السياسية وتؤكد الدعم الشعبي لمواقف القيادة المصرية الرافضة لأي حلول تتجاهل الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر ترفض أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين بالقوة وهذا الموقف يتماشى مع التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تقودها القاهرة منذ بداية الأزمة، والتي تهدف إلى تحقيق تهدئة شاملة، وحماية الحقوق الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية.
وأشار الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية إلى أن خروج ملايين المصريين المحتشدين صباح اليوم أرسلوا رسالة واضحة للعالم، تؤكد أن الرئيس السيسي يعبر عنهم ويعبر عن مواقفهم الثابتة عبر التاريخ، وأشاد البديوي بمواقف الرئيس السيسي في إدارة الأزمات الإقليمية، حيث تتحرك القاهرة وفق استراتيجية متوازنة تجمع بين الالتزام بالحقوق الفلسطينية، والعمل على تحقيق التهدئة، وضمان عدم فرض أي حلول مجحفة على الشعب الفلسطيني وسيظل الدور المصري الركيزة الأساسية في حماية حقوق الفلسطينيين.
وقالت عبير أبو العلا مساعد أمين التنظيم، بأمانة الجيزة لحزب مستقبل وطن إن احتشاد الملايين من المصريون عقب صلاة عيد الفطر المبارك يعكس التلاحم العميق بين الشعب المصري والقضية الفلسطينية، ودعمهم للأشقاء الفلسطينيين، ورفضهم التام لمخططات التهجير القسري التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن هذه الحشود الشعبية تعكس الموقف الثابت لمصر حكومة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية، التي تظل أحد القضايا المحورية للسياسة المصرية واحتشاد المواطنين في هذا التوقيت يرسل رسالة واضحة إلى العالم بأن الشعب المصري يقف صفا واحدا مع الفلسطينيين، ويدعم حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم ولن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، وتواصل جهودها الحثيثة لوقف العدوان وإيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى تحركاتها الدبلوماسية المكثفة لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية لافتة إلى أن التفاعل الشعبي القوي مع القضية الفلسطينية يعكس الوعي الوطني العميق لدى المصريين، الذين يدركون حجم التحديات التي تواجه المنطقة، وأهمية الاصطفاف خلف القيادة السياسية للحفاظ على استقرار الإقليم.
وأشارت فاطمة عبد الواسع الأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الاحزاب المصرية أن المشهد الذي صنعه المصريون عقب صلاة عيد الفطر المبارك يعكس بوضوح موقفهم الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، حيث احتشد المواطنون في الساحات والميادين للتعبير عن دعمهم للأشقاء الفلسطينيين ورفضهم مخططات التهجير القسري.
وأوضحت أن هذه الوقفات الشعبية تجسد الموقف الوطني الثابت لمصر، قيادة وشعبا، تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن تفاعل المواطنين بهذه الصورة القوية يأتي تأكيدا على تضامنهم العميق مع الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل التحديات الراهنة، كما أنه يعزز من الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الدولة المصرية لدعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
وأضافت أن المشهد يعكس وعي المصريين وإيمانهم العميق بدور بلادهم المحوري في الدفاع عن القضايا العربية، مؤكدة أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ماضية في جهودها الحثيثة لوقف العدوان وتحقيق السلام العادل والشامل وهذا التلاحم الشعبي مع توجهات الدولة يؤكد إدراك المصريين لحجم التحديات التي تواجه المنطقة، وأهمية الاصطفاف الوطني في هذه المرحلة الحساسة، موضحة أن هذه الرسائل القوية تعزز من موقف مصر على الساحة الدولية، وتبرهن على وحدة الصف المصري في دعم القضايا القومية والعربية.
ودعت جميع القوى الوطنية إلى الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن التضامن الشعبي والرسمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.
جوجل نيوز
