عاجل
الخميس 17 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

قيادات حزبية: احتشاد المصريين بعد العيد لدعم فلسطين يؤكد الموقف التاريخي الراسخ لمصر

احتشاد المصريين بعد صلاة عيد الفطر
احتشاد المصريين بعد صلاة عيد الفطر

أكدت قيادات حزبية أن احتشاد المصريين بكافة الميادين عقب صلاة العيد هي رسالة واضحة ضد تهجير الفلسطينيين ويؤكد الموقف التاريخي الراسخ لمصر قيادة وشعبا 



 

ثمن تحالف الأحزاب المصرية الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، الموقف الشعبي الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أن المصريين عبروا عن جام غضبهم جراء استمرار تصعيد الآلة العسكرية الإسرائيلية ضد الأشقاء الفلسطينيين، بوازع وطني وعروبي، لم يكن غريبا عليهم. 

 

وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن المصريين بعثوا برسائل الرفض والشجب والغضب بخروجهم بالملايين في الميادين والساحات، عقب صلاة عيد الفطر المبارك، مؤكدا أن هذه الحشود إنما عبرت عن موقفها الداعم للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في موقفه البطولي والرافض منذ اللحظة الأولى للسيناريوهات الإسرائيلية التي تريد تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف النائب تيسير مطر، بالقول: إن المصريين بخروجهم الحاشد هذا يؤكدون أنهم على قلب رجل واحد، ويثقون في رؤية القيادة السياسية وحكمتها وأعلنوا بذلك للعالم أننا لن نترك رئيسنا وداعمون لكل قراراته سبيلا للحفاظ على الأمن القومي المصري والحفاظ على القضية الفلسطينية حتى يحظى الأشقاء بدولتهم المستقلة. 

 

ولفت رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن الدولة المصرية ستظل السند الأول والداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وأنها لن تتوقف حتى يتم إنهاء هذا الصراع التاريخي بالحصول على الحق الفلسطيني، مطالبا بتضافر كافة الجهود العربية والدولية لدعم الرؤية المصرية لإعادة الإعمار وإنهاء الاحتلال الذي جثم على الصدور طوال عقود مضت، ومستمر في انتهاكاته الصارخة دون رادع. 

 

واختتم النائب تيسير مطر، بالقول: سنظل داعمون للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مصطفون خلف قيادتنا في كل ما تراه، ولن نحيد عن هذا الموقف، في ظل المرحلة المفصلية التي تمر بها الأمة العربية والتحديات التي تواجهها المنطقة.

 

صرح اللواء محمد صلاح أبو هميلة, رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب, الأمين العام للحزب, أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة محافظات الجمهورية عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك, يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم, كما يؤكد وقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية .

 

أوضح أبو هميلة, أن تحول فرحة العيد إلى تظاهرات حاشدة ضد المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل, يمثل دعما للموقف المصري الثابت قيادة وشعبا الداعم للقضية الفلسطينية, موضحا أن مشاركة جموع المصريين في مظاهرات حاشدة يؤكد أن الشعب المصري أجمع على قلب رجل واحد ليعطي رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الدولة المصرية متماكسة ومستقرة وراسخة وثابتة رغم المحاولات المستمرة لاستهدافها, وأن الشارع المصري داعم لقيادته, ولا مجال لاختراقه أو توجيهه ضد دولته.

 

وأشار أبو هميلة, إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يسعى جاهدا وبشكل متواصل وفعال دوليا وعربيا بجهود دبلوماسية حكيمة لوقف العدوان عن الشعب الفلسطيني وحمايته, وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهلنا بقطاع غزة، فضلا عن الدور المصري الريادي في ملف إعادة الإعمار، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال, موضحا أن مصر التي قدمت تضحيات كثيرة ولازالت تقدم التضحيات من أجل حل القضية الفلسطينية, ستظل هي الحصن المنيع المدافع عن الحقوق العربية، وأن الشعب المصري لن يقبل بأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية أو تقويض حل الدولتين .

 

 

صرح د. أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، بأن احتشاد المصريين في ساحات الجمهورية خلال وبعد صلاة عيد الفطر، وتحول هذه الساحات إلى مظاهرات حاشدة ضد المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين العزل، ودعماً للموقف الثابت للدولة المصرية، يؤكد أن فلسطين تظل قضية المصريين، شعباً ودولة، ولم تغب يوماً عن وجدانهم منذ عام 1948 وحتى الآن.

 

وأضاف "محسن"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع والساحات أكدوا أن مصر كلها على قلب رجل واحد، في رسالة واضحة للعالم بأن الدولة المصرية متماسكة ومستقرة رغم المحاولات المستمرة لاستهدافها، وأن الشارع المصري داعم لقيادته، ولا مجال لاختراقه أو توجيهه ضد دولته.

 

وأشار إلى أن هذا الحراك الشعبي جاء رداً عملياً على تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التي زعم فيها وجود ضعف في الجبهة الداخلية المصرية، مؤكداً أن المصريين اليوم وجهوا رسالة قوية بأنهم صف واحد خلف دولتهم.

 

يُذكر أن هذه المظاهرات والفعاليات جاءت خلال صلاة العيد، التي شهدت مشاركة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وحزب مستقبل وطن وحزب الجيل الديمقراطي

أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن الاحتشاد الجماهيري الواسع في مختلف محافظات الجمهورية لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري للفلسطينيين بعد صلاة العيد، يعكس عمق الوعي الوطني لدى الشعب المصري وإيمانه بعدالة القضية الفلسطينية. وأوضح أن هذه المواقف الشعبية تنسجم تمامًا مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، التي لم تدخر جهدًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها في جميع المحافل الدولية.

 

وأشار "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم ، إلى أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من التزامها التاريخي والثابت بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وأضاف أن محاولات الاحتلال فرض مخططات التهجير والتصفية مرفوضة تمامًا، ولن يقبل بها المجتمع الدولي الحر، وعلى الجميع الوقوف ضد هذه الجرائم التي تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية.

 

وشدد المستشار رضا صقر على أن الحزب يقف في صفوف الشعب المصري في رفض أي حلول تنتقص من حقوق الفلسطينيين أو تمس أمن المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر لن تقبل بأي تهديد لاستقرارها أو استقرار الدول الشقيقة. وبيَّن أن وحدة الصف العربي والتكاتف الدولي ضرورة لمواجهة العدوان المستمر وسياسات الاحتلال الظالمة.

 

واختتم رئيس الحزب بالتأكيد على أن الموقف المصري ثابت وواضح، فهو موقف رسمي وشعبي على حد سواء، يرفض كل أشكال العدوان والتهجير، ويدعو إلى حلٍ عادلٍ وشامل للقضية الفلسطينية يقوم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كخيار وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

 

قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة أن احتشاد المصريين عقب صلاة العيد في جميع ساحات الجمهورية من اجل دعم القضية الفلسطينية والتنديد الدائم بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني يؤكد موقف الشعب المصري الداعم للقضية الفلسطينية.

 

واضاف الدكتور سراج عليوة أن الاحتشاد يعد رسالة للعالم اجمع مفادها بان المصريين يرفضون بشكل قاطع التهجير لابناء غزة كما نقف صف واحد خلف القيادة السياسية وموقفها الداعم للقضية الفلسطينية منذ البدايه باحقية اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

واوضح أمين تنظيم حزب الريادة، أن هذا الرفض الشعبي ينبض بروح الاخوة وهو ما تجلي في الهتافات والشعارات التي رفعها المصريين عقب صلاة عيد الفطر المبارك ودعمهم المستمر في الوقوف بجانب ابناء الشعب الفلسطيني للبقاء على ارضهم.

 

وأشار الدكتور سراج عليوة أن موقف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي واوضح بالرفض القاطع للتهجر كما قدم سيادته الدعم الكامل لابناء الشعب الفلسطيني من ارسال المساعدات الانسانية فصلا عن الدور الكبير في إعادة الاعمار بما يضمن بقاء الفلسطينيين على ارضهم.

 

 

كما دعا أمين تنظيم حزب الريادة الله عز وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وان يمن علينا دائما بالامن والامان والاستقرار والازدهار.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز