الخميس 18 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"الإصلاح والنهضة" يشيد بالاصطفاف الشعبي الداعم لفلسطين ويؤكد ضرورة استمرار الزخم الوطني

هشام عبدالعزيز
هشام عبدالعزيز

تقدم حزب الإصلاح والنهضة بتحية تقدير واعتزاز للشعب المصري العظيم، الذي عبّر خلال الأيام الماضية عن موقف وطني صادق ومشرّف من خلال مشاركته الواسعة في المسيرات والفعاليات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وجاء هذا المشهد الوطني الجامع ليؤكد أن ضمير الشعب المصري لا يزال حيًا ويقظًا، وأن قضية فلسطين ستظل في وجدان المصريين، باعتبارها قضية حق وعدالة وهوية، لا تقبل المساومة ولا التفريط.

 

ويؤكد حزب الإصلاح والنهضة على أن الحشود التي امتلأت بها الميادين والساحات لم تكن مجرد مظاهر رمزية، بل كانت تعبيرًا حقيقيًا عن وعي شعبي ناضج بخطورة المرحلة، ورفضًا قاطعًا لأي محاولة لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين كأمر واقع ولقد أدرك المصريون بحسهم التاريخي العميق أن أمن مصر واستقرار المنطقة لا ينفصل عن صمود الفلسطينيين في أرضهم، وأن التنازل عن هذا الحق يفتح الباب أمام فوضى تهدد الجميع.

 

ويثمن حزب الإصلاح والنهضة هذا الاصطفاف الشعبي العفوي الذي يشكل أقوى دعم معنوي وسياسي للموقف المصري الرسمي، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة الضغوط الدولية الهائلة الرامية إلى تمرير تسويات غير عادلة أو فرض حلول تنتهك الحقوق الفلسطينية مشيرا إلي أن هذا التلاحم بين الدولة والشعب في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ورفض أي مساس بحقوق الفلسطينيين، هو أحد مصادر القوة والثبات التي تعزز من قدرة مصر على التصدي للمخططات التي تستهدف تصفية القضية.

 

ويدعو حزب الإصلاح والنهضة إلى استمرار هذا الزخم الشعبي، ومواصلة الجهود المدنية لدعم غزة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا. كما يدعو القوى الوطنية والمجتمعية إلى تكثيف التوعية والتحرك الجماعي، وتوحيد الصفوف خلف موقف وطني جامع مفاده أن مصر، قيادة وشعبًا، لن تسمح بتمرير أي سيناريو يهدد كرامة الفلسطينيين أو أمن مصر القومي.

 

إن ما نشهده اليوم من وحدة وطنية وتلاحم شعبي هو نموذج يُحتذى به في الإخلاص للقضايا العادلة، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست عبئًا، بل مسؤولية تاريخية وأخلاقية لا يسقطها الزمن ولا تغيرها الضغوط..

تم نسخ الرابط