عاجل
الإثنين 31 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

زكاة الفطر ودورها في التكافل المجتمعي.. موضوع خطبة الجمعة القادمة

أرشيفية
أرشيفية

اختارت وزارة الأوقاف أن يكون موضوع خطبة الجمعة القادمة "زكاة الفطر ودورها في التكافل المجتمعي"، وذلك لتوعية المسلمين بأهمية هذه الفريضة في تحقيق التوازن الاجتماعي والتخفيف عن المحتاجين قبل عيد الفطر المبارك. وتأتي هذه الخطبة ضمن سلسلة خطب شهر رمضان التي ركزت على العبادات الروحانية والالتزام الشرعي، حيث تهدف هذه الخطبة إلى توجيه المسلمين نحو الاستفادة من الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل، واستثمارها في أعمال الخير والطاعات كما تتناول الخطبة الثانية موضوعًا هامًا آخر، وهو ضرورة أخذ الفتوى من مصادرها الرسمية والتحذير من الفوضى الإفتائية التي قد تؤدي إلى نشر الفهم الخاطئ للأحكام الشرعية.



وتقدم «بوابة روزاليوسف» لقرائها كل ما يخص موضوع خطبة الجمعة القادمة وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات.

أبرز عناصر خطبة الجمعة القادمة

1- وداع الشهر المعظم.

 2- إنما الأعمال بالخواتيم. 

3- إن زكاة الفطر عبادة جليلة شرعها الله تعالى جبرًا لخواطر الناس، وكشفًا لكروبهم، وإدخالًا للسرور عليهم.

 4- احرصوا على زكاة الفطر عبادة تحيي الروح، وتزكي النفس من نقائص الشح والبخل، وترتقي بها إلى معالي البذل والجود والعطاء والإكرام. 

5- إن زكاة الفطر مسك ختامكم، وطهرة لصيامكم بما علق به من أدران وآثام.

 6- الزموا مصادر الفتوى الموثوقة المعتمدة والبيئة الإفتائية الآمنة التي تراعي الأحوال والأشخاص والزمان والمكان.

 

نص خطبة الجمعة القادمة

وجاء نص خطبة الجمعة القادمة على النحو التالي: "الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، بَدِيعِ السَّمَاواتِ وَالأَرْضِ، وَنُورِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَهَادِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، أَقَامَ الكَوْنَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وَأَنْزَلَ الهُدَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَمُرْسَلِيه، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ: فَهَا نَحْنُ نُوَدُّع شَهْرَ رَمَضانَ الْمُعظّمَ مَوْسِمَ الْخَيْرِ وَالْأُنْسِ وَالْقُرْبِ وَالنُّورِ وَالتَّرَقّي فِي مدَارِجِ الْإِحْسَانِ، فيَا شَهْرَ رَمضَانَ تَرَفّقْ، دُمُوعُ الْمُحِبّينَ تَدَفّقُ، قُلوبُهُم مِنْ ألَم الفِراقِ تَشَقَّقُ، عَسَى وَقْفَةٌ لِلْوَداعِ تُطْفئُ مِنْ نَاِر الشّوقِ مَا أحْرقَ، عَسَى مُنقَطِعٌ عَنْ ركْبِ المقْبولِينَ يَلحَقُ. يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَقبِلوا عَلى ربِّكُم، وَاغْتنمُوا ما بَقِيَ من شَهْرِكُم، وأَحْسِنُوا خِتَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَقَدْ دَنَتْ سَاعَةُ رَحِيلِهِ، وَبَدَتْ أَمَارَةُ تَوْدِيعِهِ، فَهَلُمُّوا إِلَى الاجْتِهَادِ فِي هَذِهِ اللَّحَظَاتِ الغَالِيَةِ البَاقِيَةِ، فَإِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالخَوَاتِيمِ، يَا غُيُومَ الغَفْلَةِ والكَسَلِ عَنِ القُلُوبِ تَقَشَّعِي، وَيَا شُمُوسَ الهُدَى والتُّقَى اطْلَعِي، وَيَا أَقْدَامَ العَابِدِينَ الصَّادِقِينَ اسْجُدِي لِرَبِّكِ وَارْكَعِي، وَيَا ذُنُوبَ التَّائِبِينَ المُنِيبِينَ لَا تَرْجِعِي، وَيَا هِمَمَ المُحِبِّينَ بِغَيْرِ الجَنَّةِ لَا تَقْنَعِي.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز