أدعية رمضانية| اللهم إني أسألك الجنة وأستجير بك من النار
اسراء علاء الدين
يعد الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].
ربما يعجبك
وورد في السنة النبوية المطهرة فضل الدُّعاء؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: «﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]» رواه أصحاب "السنن".
أدعية رمضانية
اللهم إني أسألك الجنة وأستجير بك من النار.
اللهم إني أسألك الثبات في الأمر.
اللهم انفعني بما علَّمتني، وعلِّمني ما ينفعني وزدني علمًا.
اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهم إنا نسألك أن تنظر إلينا نظرة رضا نتوب بها إليك، وقد أحببناك واستغنينا بك عمن سواك يا كريم.
الله اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأبنائنا وإخواننا من النار.
اللهم أعنا على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك.
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.
اللهم اشرح صدري، ويسر لي أمري، واكتب لي الخير حيث كان.
اللهم احفظني بالإسلام قائمًا، واحفظني بالإسلام قاعدًا، واحفظني بالإسلام راقدًا، ولا تشمت بي عدوًا ولا حاسدًا.
اللهم اجعلنا من الشاكرين الذاكرين، ﴿وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾.
جوجل نيوز
