قيادات سياسية: خطاب الرئيس في ليلة القدر قدم نموذجًا متكاملًا لبناء الإنسان

ثمنت قيادات سياسية كلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، مؤكدين أن خطاب الرئيس في ليلة القدر قدم نموذجا متكاملا لبناء الإنسان.

أشاد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، وأنه بعث برسالة طمأنة للشعب المصري أن الدولة قادرة على مواجهة التحديات التي تمر بالمنطقة، ولن تتوان لحظة فى حماية أمنها القومى.

وقال "محسب"، فى بيان له اليوم، إن تأكيد الرئيس على الحاجة إلى خطاب ديني وتعليمي وإعلامي واع، يعكس اهتمام الدولة بتأسيس مجتمع متماسك قادر على الحفاظ على الهوية الوطنية أمام السلوكيات الدخيلة التي تسعى لهدم المبادئ والقيم، مشددا على ضرورة تضافر جهود كل المؤسسات المعنية فى هذا الصدد.

وأشار "محسب"، إلى أن الرئيس وضع قضية بناء الإنسان المصري على رأس أولويات العمل الوطني، من خلال توفير الحياة الكريمة اللازمة له، ورفع جودة الحياة، من خلال تحسين مستوي الخدمات المقدمة لهم، سواء علي صعيد الصحة والتعليم والسكن، بالإضافة إلى الاستمرار في إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية، وهو ما يعكس حرص الرئيس علي بناء الإنسان وأن المواطن البسيط يأتي علي رأس أولوياته.

ونوه وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن تجديد تأكيدات الرئيس السيسى، على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية،دليل على أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لدعم الحقوق الفلسطينية، وضرورة تحقيق سلام عادل ومستدام وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وصف النائب هشام سويلم عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية ليلة القدر بأنها "خارطة طريق للوحدة الوطنية في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة".

وأكد سويلم، أن الجزء الخاص بإشادة الرئيس بصمود الشعب المصري وتلاحمه في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية "يمثل اعترافًا بقدرة المصريين على تجاوز الأزمات بفضل وعيهم وتماسكهم"، مضيفًا أن "هذا الجزء من الخطاب يعكس عمق التواصل بين القيادة والشعب".

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن تأكيدات الرئيس على دور الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي "تأتي في إطار استراتيجية الدولة الشاملة لتعزيز الهوية الوطنية"، لافتًا إلى أن "مصر تحت قيادة الرئيس السيسي تقدم نموذجًا فريدًا في الجمع بين التحديث والحفاظ على الثوابت".

كما أشاد سويلم بالموقف الثابت للرئيس تجاه القضية الفلسطينية، معتبرًا أن "هذا الموقف يؤكد أن مصر تظل كما كانت دائماً قلعة الأمن والاستقرار في المنطقة وحاملة لواء القضايا العادلة".

أكد النائب محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية ليلة القدر تميزت بجمعها بين البعدين الديني والاستراتيجي في إطار رؤية متكاملة، مشيرًا إلى أن الخطاب قدَّم رؤية واضحة تربط بين قيم الإيمان ومتطلبات التنمية الوطنية.

وأوضح القاضي أن الرئيس نجح في الربط العضوي بين بناء الإنسان المصري وحماية الهوية الوطنية، قائلاً: "جاء الخطاب ليضع تصورًا شاملاً لدور القيم الأخلاقية والإيمانية في دفع عجلة التنمية، وهو ما يعكس وعيًا عميقًا بتحولات المرحلة الراهنة وتحديات المستقبل". وأضاف أن هذه الرؤية تُعدّ إطارًا استراتيجيًا لتوحيد جهود الدولة والمجتمع في مواجهة التحديات الثقافية والفكرية.

وأشاد النائب بتأكيد الرئيس على ضرورة تضافر جهود مؤسسات بناء الوعي، قائلاً: "خطاب السيسي يؤسس لشراكة حقيقية بين الأسرة والمدرسة والمؤسسات الدينية والإعلام، ما يعزز المناعة الفكرية للأجيال الجديدة ويحميها من محاولات الاختراق الفكري". وتابع أن هذا التوجه يعكس سياسة مصر الثابتة في بناء مواطن واعٍ ومتمسك بقيمه وهوياته الوطنية.

كما أكد القاضي أن تأكيدات الرئيس على دعم القضية الفلسطينية تُعتبر امتدادًا طبيعيًا للدور المصري التاريخي في دعم قضايا الأمة، مشيرًا إلى أن "موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية يعزز مكانتها كقائد للعمل العربي المشترك وقطب استقرار إقليمي"، مختتما تصريحاته بالتشديد على أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل لعب دور محوري في الدفاع عن مصالح الأمة ومواجهة التحديات المشتركة.

ثمّن هاني عبدالسميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال السنوي الذي نظمته وزارة الأوقاف بمناسبة ليلة القدر، مؤكدًا أنها كانت مليئة بالرسائل الوطنية العميقة التي حملت في طياتها الطمأنينة والثقة في مستقبل الدولة المصرية، وتعكس مدى حكمة القيادة السياسية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وقال ”عبد السميع“، في بيان اليوم الأربعاء، إن تأكيد الرئيس السيسي على أن "وحدتنا لا تعرف الانكسار، وتمسكنا بقيمنا هو مفتاح عبور التحديات"، يُجسد بصدق روح الشعب المصري الذي طالما كان سندًا للدولة في أوقات الشدة، مشيرًا إلى أن المصريين اعتادوا أن يثبتوا معدنهم الحقيقي في المواقف العصيبة، وهو ما أكد عليه الرئيس بكل وضوح وإيمان.

وأضاف أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن رسالة طمأنة الرئيس السيسي للشعب المصري بقوله: "الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام"، يحمل رسالة روحية ووطنية بالغة الأثر، تعكس الإيمان الراسخ بأن مصر محفوظة بإذن الله، ومدعومة بإرادة قيادتها الصلبة وتماسك شعبها الواعي.

وأعرب عن تقديره الكبير لما ورد في كلمة الرئيس بشأن دعم مصر الثابت والدائم للقضية الفلسطينية العادلة، مؤكدًا أن هذه المواقف النبيلة تبرهن على أن مصر لا تحيد عن مبادئها التاريخية، وتظل دائمًا حائط الصد الأول للقضايا العربية، وبالأخص قضية الشعب الفلسطيني، الذي يعاني ويلات الاحتلال.

وأثنى ”عبدالسميع“ على تقدير الرئيس لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مؤكدًا أن هذه اللفتة تعكس مدى الاحترام الذي توليه القيادة السياسية للمؤسسات الدينية، ودورها المحوري في تعزيز الخطاب الديني المعتدل، متمنيًا لشيخ الأزهر الشفاء العاجل ودوام الصحة.

واختتم هاني عبدالسميع مؤكدًا أن الكلمة جاءت معبرة عن وجدان الشعب المصري، ومحمّلة برسائل قوة وثقة في مستقبل وطن يقوده رجل دولة يؤمن بأن الإرادة والعزيمة والوحدة الوطنية هي مفاتيح النصر والتقدم، موجهًا أسمى آيات التهاني القلبية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، والأمة العربية والإسلامية، بمناسبة ليلة القدر المباركة، داعيًا الله عز وجل أن يُعيدها على مصرنا الغالية بالخير واليُمن والبركات، وأن يحفظ وطننا من كل سوء، ويوفق قيادتنا الرشيدة في مواصلة مسيرة البناء والتنمية.

أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية ليلة القدر حملت رسائل مهمة تؤكد أن بناء الإنسان هو أساس بناء الأوطان، ورسمت خارطة طريق لمواجهة التطرف والتعصب الديني بسلاح الوعي، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يعكس بفكره الواعي إدراكًا عميقًا بأن الاستثمار في الإنسان هو السبيل الحقيقي لتحقيق التنمية المستدامة لذلك هو مقدمة أولويات التنمية.

وأضاف هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس عن ضرورة تعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية يعكس اهتمام القيادة السياسية بإعادة بناء الوعي المجتمعي وترسيخ مبادئ التسامح والاعتدال، وهو ما يتطلب تضافر جهود الأسرة والمدرسة والإعلام والمسجد والكنيسة، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستسهم في خلق جيل واعي قادر على مواجهة التحديات بثقة وثبات.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي شدد على أهمية تجديد الخطاب الديني والتعليم والإعلام بما يتماشى مع قيم المجتمع المصري الأصيلة، لافتًا إلى أن هذه الرؤية الحكيمة تضع مصر على الطريق الصحيح لبناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة الأفكار المتطرفة والسلوكيات السلبية.

وأوضح أن الرئيس كان حريصاً على التشديد على أننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد، مثمنا في ذات الصدد، جهود الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في نشر صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم بشكل فعال في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز ثقافة السلام والتعايش بين أفراد المجتمع.