الأربعاء 26 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل| المقاتلة الشبح Next Generation Air Dominance.. صراع الهيمنة والرعب

أف ٤٧
أف ٤٧

تقترب الولايات المتحدة الأمريكية من ابتكار جيل جديد من الطائرات المقاتلة: فقد اجتازت بالفعل نموذجان أوليان من مقاتلات الشبح من الجيل السادس للهيمنة الجوية "NGAD"، التي طورتها شركتا بوينج ولوكهيد مارتن الأمريكيتان، مرحلة اختبارات الطيران. 



 

وأفادت صحيفة "ذا وور زون"، نقلا عن مصادرها في قطاع الدفاع الأمريكية بأنه تم اختبار الطائرة، التي تحمل اسم إف-47، على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على تقدم كبير في البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز التفوق الجوي للولايات المتحدة. 

وبحسب المنشور، فإن الاستعدادات للإنتاج التسلسلي لـNGAD قد تكتمل قبل نهاية الولاية الرئاسية لدونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير 2025. 

 

ويعتمد البرنامج على مقاتلة من الجيل السادس قادرة على التفاعل مع الطائرات بطيار وغير طائرات بدون طيار والتي تعمل بمثابة "جناحين مخلصين". 

وسيتم دمج هذه الأنظمة مع أحدث تقنيات التحكم والاتصالات والقيادة، مما يضمن مستوى عال من التنسيق في القتال. 

وتشمل أسلحة NGAD تقنيات متطورة مثل الصاروخ التكتيكي المتقدم المشترك AIM-260، فضلاً عن أسلحة سرية على الأرجح لم يتم الكشف عن تفاصيلها بعد. 

وينص البرنامج على استبدال تدريجي لمقاتلات إف-22 رابتور التابعة للقوات الجوية الأمريكية اعتبارا من عام 2030.

 وتتضمن الخطة شراء 200 طائرة من طراز NGAD و1000 مركبة قتالية بدون طيار من طراز Collaborative Combat Aircraft (CCA). 

وستكون نسبة المعدات طائرتين بدون طيار لكل مقاتلة من الجيل الخامس من طائرات الجيل الجديد وطائرتين من طراز CCA لكل 300 مقاتلة من الجيل الخامس من طراز F-35 تظل في الخدمة. 

ومن شأن هذا النهج أن يمنح القوات الجوية الأميركية المرونة والميزة العددية في الصراعات المستقبلية. 

وتؤكد المعلومات الواردة من مصادر مفتوحة الطبيعة الطموحة للمشروع.

 وفي مارس 2025، أعلن سلاح الجو الأمريكي عن الانتهاء من جولة أخرى من اختبارات NGAD، مشيرًا إلى أن كلا النموذجين الأوليين أظهرا قدرات خفية متميزة والقدرة على العمل في بيئات تشويش إلكتروني مكثفة.

 ويقول خبراء من موقع "ديفينس نيوز" إن المقاتلة ستكون مجهزة بالذكاء الاصطناعي للتحكم في "الجناحين" غير المأهولين، مما سيسمح للطيار بالتركيز على المهام الاستراتيجية. 

وبالإضافة إلى ذلك، يؤكد البنتاجون أن تطوير نظام الدفاع الجوي للمحيطات والغلاف الجوي للمحيطات يتم مع الأخذ في الاعتبار التهديدات من الصين وروسيا، اللتين أصبحت أنظمتهما الدفاعية الجوية والطيرانية متطورة بشكل متزايد. 

ويقول المحللون إن برنامج الدفاع الجوي للمحيطات والغلاف الجوي الجديد قد يؤدي إلى تغيير توازن القوى في الجو. 

وبحسب مجلة القوات الجوية والفضائية، فإن تنفيذه سيتطلب استثمارات كبيرة، إذ تقدر التكلفة الإجمالية، بما في ذلك الإنتاج والصيانة، بمئات المليارات من الدولارات على مدى دورة الحياة. 

 

لكن واشنطن تعتبر المشروع مبررا، نظرا لضرورة الحفاظ على الريادة التكنولوجية.

 ويشير الخبراء أيضًا إلى المنافسة بين شركتي بوينج ولوكهيد مارتن، حيث تسعى كل منهما إلى إثبات تفوق نهجها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز