وكيل صحة البحيرة يفتتح معمل مستشفى غرب النوبارية بعد تطويره

افتتح الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرةأعمال التطوير الخاصة بمعمل مستشفى غرب النوبارية في حضور اللواء الدكتور حاتم حسين رئيس القطاع الحكومى بشركة بيتي ووفد من مجلس إدارة الشركة ورئيس جهاز مدينة غرب النوبارية مهندس أشرف السماليجي، والدكتورة ولاء قنديل مدير إدارة المعامل بالبحيرة، والدكتورة ياسمين سعيد مدير مستشفى غرب النوبارية. 

وأكد وكيل الوزارة أن المشاركة المجتمعية ركيزة أساسية لتطوير الخدمات الصحية، وتحقيق التنمية المستدامة وثمن مبادرة شركة بيتي إحدى شركات المراعي، وحرصهم الدائم علي دعم مستشفى غرب النوبارية المركزي من خلال التبرع بمجموعة من الأجهزة المعملية الحديثة والتي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتعزيز قدرة المستشفى على تقديم رعاية طبية متطورة.

شمل التبرع تطوير قسم المعمل ليضم ثلاث غرف مجهزة بأحدث الأجهزة لإجراء تحاليل كيمياء الدم، وغازات الدم بالإضافة إلى سنترفيوج مما يسهم في رفع كفاءة الخدمات المخبرية والتشخيصية بالمستشفى.

أوضح وكيل الوزارة أن هذه المبادرات تعكس التزام القطاع الخاص بمسؤوليته المجتمعية وتعزز من الشراكة الفعالة بين جميع الأطراف للنهوض بالخدمات الأساسية، مشيرةً إلى أن تعزيز إمكانيات مستشفى غرب النوبارية المركزي سيُحدث فارقًا ملموسًا في مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.

من جانبه أكد كريس عبود، المدير العام لشركة بيتي إحدى شركات المراعي أن الشركة ملتزمة باستراتيجيتها الأساسية التي تقوم على فلسفة التحسين المستمر وفق نهج "أداء أفضل كل يوم"، موضحًا أن بيتي لا تركز فقط على النمو التجاري، بل تسعى إلى إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمعات التي تعمل بها.

وأشار إلى أن التزام الشركة بمبادئها الثلاثة، التي تشمل رعاية الإنسان، وحماية البيئة، وتطوير منتجات آمنة، يدفعها إلى تطوير مبادرات تدعم وتمكّن المجتمعات المحيطة.

 واعتبر كريس أن دعم الخدمات الأساسية في منطقة النوبارية، حيث يقع مصنع بيتي، يعكس إيمان الشركة بالازدهار المشترك، مؤكدًا استمرار الجهود لإطلاق مبادرات تعزز من قوة المجتمع وتماسكه.

يُعد مستشفى غرب النوبارية المركزي منشأة حيوية تستقبل آلاف الحالات شهريًا، حيث يخدم نحو 600,000 نسمة، ويضم (13) عيادة خارجية و(42) سريرًا داخليًا، كما يستقبل حوالي (10,000) حالة شهريًا في قسم الاستقبال والطوارئ، ما يجعله خط الدفاع الأول لعلاج إصابات الحوادث على الطريق الصحراوي.