عاجل.. الخطوط الجوية الروسية تخفض رحلاتها بسبب نقص الطائرات

يتوقع الخبراء أن تقوم شركات الطيران الروسية بتقليص أحجام النقل لديها في عام 2025 بسبب النقص المتزايد في الطائرات.

ويتوقع مركز "إيروبروجرس" العلمي أن يتراجع عدد الركاب على الرحلات الداخلية بنسبة 6.1% مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى 79.5 مليون شخص. 

ومن المتوقع أيضًا أن يتراجع عدد المسافرين الدوليين بنسبة 6.7% إلى 25.2 مليون مسافر، حسبما ذكرت صحيفة "فيدوموستي" الروسية نقلا عن بيانات تحليلية. 

وتتوقع روزافياتسيا انخفاضًا أقل أهمية: على الطرق الداخلية - بنسبة 1.5٪، إلى 83.3 مليون شخص، وعلى الطرق الدولية - بنسبة 2٪، إلى 26.4 مليون. 

ومع ذلك، ظلت أرقام الحركة الجوية في الشهرين الأولين من العام الجاري عند مستوى يناير وفبراير  2024، وهو ما لا يعكس حتى الآن التدهور المتوقع. أصبح من الممكن تحقيق تدفق قياسي للركاب في عام 2024، والذي وصل إلى 111.7 مليون شخص - بزيادة 5.9% عن العام السابق - بفضل الحمولة القصوى لأسطول الطائرات الحالي. وكانت هذه أفضل نتيجة منذ عام 2019، لكنها جاءت على خلفية مشاكل خطيرة تتعلق بالصيانة. 

وأوضحت روزافياتسيا أن 58 طائرة خرجت من الخدمة العام الماضي بسبب صعوبات الإصلاح ونقص قطع الغيار، مما أدى إلى تقليص إجمالي الأسطول إلى 1138 طائرة و920 مروحية.

ولم يكن تشغيل السفن المتبقية عند حدودها كافيا للتعويض عن الأزمة النظامية المرتبطة بقيود العقوبات.

وأكدت البيانات الإضافية من المصادر المفتوحة خطورة الوضع. وبحسب صحيفة "كوميرسانت" في 15 مارس 2025، واجهت شركات الطيران الروسية تأخيرات في تسليم الطائرات المحلية مثل MS-21 وSJ-100، والتي كان من المفترض أن تحل المشكلة جزئيًا. 

وفي عام 2024، سيتم إنتاج أربع طائرات ركاب جديدة فقط، وهو عدد أقل بكثير من الخطط المعلنة. 

وذكرت وكالة أنباء تاس أن وزارة النقل الروسية تدرس إمكانية دعم التأجير لصيانة الأسطول، لكن الخبراء يشككون في فعالية هذا الإجراء دون إنتاج ثابت للمكونات.

وعلى هذه الخلفية، يتم تقليص الرحلات الجوية الدولية بسبب محدودية الوصول إلى الطائرات الأجنبية، في حين تعاني الرحلات الجوية الداخلية من تآكل المعدات.