عاجل
الأربعاء 19 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. موقع عالمي يعدد فوائد افتتاح المتحف المصري الكبير على الاقتصاد

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

أبرز موقع السفر العالمي "ترافيل آند نور ورلد"، في تقرير له اليوم الأربعاء، استعداد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، وهى خطوة وصفها بالطفرة السياحية الجديدة.



 

بدأ الموقع تقريره بتحدسد مصر رسميا 3 يوليو 2025 موعدًا لافتتاح المتحف المصري الكبير، متوقعا أن يُصبح هذا الحدث الكبير، الذي من المتوقع أن يحضره قادة العالم وأفراد من العائلة المالكة وكبار المسؤولين، حدثًا عالميًا بارزًا.

ورأى الموقع، الناطق بالإنجليزية ومقره في ولاية نيويورك الأمريكية، أن هذا الحدث يُعزز مكانة مصر كواحدة من أكثر وجهات السفر رواجًا في العالم، لافتا إلى تأكيد رئيس الوزراء "مصطفى مدبولي" على الأهمية العالمية للافتتاح، واتخاذ إجراءات أمنية مكثفة، فضلا عن تطوير وسائل النقل لاستيعاب الزوار رفيعي المستوى والسياح الدوليين.

بحسب الموقع، من المتوقع أن يُحدث افتتاح المتحف طفرةً في حركة السياحة الوافدة، حيث يتوق الزوار لتجربة أكبر متحف أثري في العالم مُخصص لحضارة واحدة. وستمتد الاحتفالات إلى ما بعد القاهرة والجيزة، لتشمل عدة محافظات مصرية، مما يضمن أن يكون الافتتاح معرضًا وطنيًا للتراث الثقافي لمصر.

كيف سيُحدث المتحف المصري الكبير نقلة نوعية في قطاع السياحة؟

أوضح الموقع أنه بفضل موقعه الاستراتيجي بالقرب من أهرامات الجيزة، من المتوقع أن يُحدث المتحف المصري الكبير نقلة نوعية في المشهد السياحي المصري، إذ سيضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية، بما في ذلك المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون، والتي سيُعرض العديد منها لأول مرة.

ونقل الموقع توقعات محللي السياحية كالآتي:

  • زيادة أعداد الزوار سنويًا، وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية رائدة.
  • تشجيع الإقامات الطويلة، حيث يستكشف المسافرون المتحف والمواقع التاريخية الأخرى في مصر.
  • جذب السياح الأثرياء، مما يعزز الطلب على أماكن الإقامة الفاخرة والتجارب المتميزة.

حدث عالمي من المتوقع أن يجذب ملايين الزوار:

بين الموقع أنه مع حضور قادة العالم وكبار الشخصيات الدولية والمؤثرين الثقافيين حفل الافتتاح الكبير، من المتوقع أن يجذب الحدث ملايين السياح في الأشهر التي تلي افتتاحه. ونظرًا لأن مصر دوما من أبرز الوجهات التاريخية في العالم، فإن افتتاح المتحف سيكون حافزًا لموجة جديدة من السياحة الثقافية.

كما أشاد الموقع بتنفيد مصر العديد من مشروعات البنية التحتية الرئيسية لاستيعاب تدفق الزوار، بما في ذلك:

  • استكمال ثلاث محطات مترو بالقرب من المتحف، مما يُحسّن إمكانية وصول السياح.
  • توسيع شبكات الطرق وخطوط النقل لتعزيز الربط بين المواقع التاريخية الرئيسية.
  • تحسينات أمنية في مطار القاهرة الدولي ونقاط الدخول الرئيسية الأخرى للمسافرين الدوليين.

من وجهة نظر الموقع، فإنه المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى تحسين تجربة السفر الشاملة، وضمان أن يتمكن السياح من استكشاف المتحف والمعالم السياحية المحيطة به بسلاسة.

احتفالات مصر الوطنية: تمتد إلى ما وراء القاهرة والجيزة

أكد المسؤولون أن الاحتفالات ستمتد إلى عدة محافظات في مصر. ويهدف هذا النهج إلى إبراز المشهد الثقافي الغني والمتنوع في مصر، وضمان عدم اقتصار ازدهار السياحة على العاصمة.

  • من المتوقع أن تستضيف الإسكندرية والأقصر وأسوان فعاليات ومعارض ومهرجانات ثقافية موازية، مما يوفر للزوار المزيد من الأسباب لتمديد إقامتهم.
  • من المرجح أن تشهد الغردقة وشرم الشيخ، وهما مركزان سياحيان على البحر الأحمر، زيادة في عدد الزوار الذين يتطلعون إلى الجمع بين الاستكشاف التاريخي والعطلات الشاطئية الفاخرة.
  • ستستفيد المواقع الأثرية الأقل شهرة في مصر من زيادة التعريف الدولي، مما يشجع على تنوع برامج السفر.

التأثير على اقتصاد السياحة في مصر

أكد الموقع أن مصر دائما ركنًا أساسيًا في السياحة الثقافية العالمية، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تقلبات في أعداد الزوار نتيجةً للتحولات السياسية، واضطرابات السفر العالمية، وتغير اتجاهات القطاع، لذا يمثل افتتاح المتحف المصري الكبير فرصةً فريدةً للبلاد لإعادة ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة.

  • استقبلت مصر أكثر من 11.7 مليون سائح في عام 2023، ويتوقع الخبراء أن يتجاوز هذا العدد 15 مليون سائح بعد افتتاح المتحف.
  • من المتوقع أن ينمو قطاع السياحة الفاخرة، حيث يدفع الزوار رفيعو المستوى الطلب على أماكن الإقامة من فئة الخمس نجوم، والجولات الخاصة، والتجارب الحصرية.
  • تستفيد الشركات المحلية والفنادق والمطاعم ومنظمو الرحلات السياحية من زيادة إنفاق الزوار الدوليين.

كيف يستجيب قطاع السفر العالمي؟

أشار الموقع إلى إثارة الإعلان عن الافتتاح الكبير للمتحف اهتمامًا كبيرًا من كبرى شركات الطيران ومنظمي الرحلات السياحية ووكالات السفر حول العالم. ويتوقع رواد هذا القطاع أن تصبح مصر واحدة من أكثر وجهات السفر طلبًا في أواخر عام 2025 وما بعده.

1. تعمل شركات الطيران على توسيع جداول رحلاتها إلى مصر، حيث يُطلق العديد منها مسارات موسمية لتلبية الطلب المتزايد.

2. تُطوّر شركات السفر الفاخرة تجارب حصرية في المتحف المصري الكبير، مُستهدفةً الأفراد ذوي الثروات الكبيرة وعشاق التاريخ.

3. تستعد شركات الرحلات البحرية على نهر النيل لتسجيل حجوزات قياسية، حيث يسعى المسافرون إلى تجربة ثقافية مصرية متكاملة.

طفرة عالمية في السياحة الثقافية والتراثية

وفقا للموقع، لا يُعد المتحف المصري الكبير مجرد معلم بارز في مصر، بل يُمثل تحولاً في اتجاهات السياحة العالمية. شهدت السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً بالتجارب الثقافية الغامرة، حيث يسعى المسافرون إلى ما هو أكثر من مجرد مشاهدة المعالم السياحية.

يتماشى هذا التوجه مع:

  • ازدهار السياحة التراثية، حيث يبحث الزوار عن تجارب أصيلة ومهمة تاريخيًا.
  • اهتمام متزايد بالسفر عبر المتاحف، حيث تشهد المؤسسات الكبرى حول العالم حضورًا قياسيًا.
  • مزيج من الفخامة والتاريخ، حيث يبحث المسافرون الأثرياء عن تجارب فريدة في وجهات غنية ثقافيًا.

ما يمكن للسياح توقعه؟

بالنسبة لمن يخططون لزيارة مصر خلال فترة افتتاح المتحف المصري الكبير، ينبغي مراعاة عدة عوامل:

  • الطلب خلال موسم الذروة: سيكون الطلب على الرحلات الجوية والفنادق وباقات الرحلات مرتفعًا، لذا يُنصح بشدة بالحجز مسبقًا.
  • الإجراءات الأمنية: مع توقع حضور عدد كبير من الشخصيات البارزة، سيتم تشديد الإجراءات الأمنية في القاهرة والجيزة والمناطق المحيطة بها.
  • الفعاليات الخاصة وقيود الدخول: قد يكون الوصول إلى بعض أقسام المتحف أو المعالم السياحية القريبة محدودًا خلال الاحتفالات الرسمية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز