اتحاد الأدباء العرب يدين الاعتداءات الإسرائيلية علي غزة: عدوان همجي

أدان الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب بأشد العبارات العدوان الهمجي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي البغيض على قطاع غزة صباح اليوم ، ولا يزال مستمرًا مخلفًا عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين العزل، وقد خلف هذا العدوان الي الآن ما يقرب من ٤٠٠ شهيدا في عمليات شكلت خرقا لوقف اطلاق النار بين حركة حماس وقوات الأحتلال، واستمرارا لتحالف الإمبريالية الصهيو أمريكية الجديدة.

وقال الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ، إن الاحتلال الإسرائيلي العنصري يضيف انتهاكا جديدا إلى انتهاكاته وجرائمه من عام 1948 حتى الآن، وعلى نحو يمثل جرحا غائرا يزداد عمقه يوما بعد آخر في الضمير الإنساني، ويكتب أكثر من وصمة خزي عار على تواريخ شعوبنا كافة، ويمثل خرقا للمواثيق الدولية من عام 1948 حتى الآن في ظل صمت أممي شائن عن جرائمه المتوالية في حق أمتنا العربية عامة والشعب العربي الفلسطيني الشقيق خاصة وذلك في غزة وغيرها من مدن عربية، تطالب بحرية الشعب الفلسطيني البطل واستقلاله، وخلاصه من هذا الاحتلال البغيض .

وأضاف البيان الصادر من الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب العرب"إذ يواصل العدو الصهيوني اعتداءاته التي تستهدف العزل والمدنيين، ويصوب نيرانه لاغتيال الحلم الفلسطيني المقاوم، استشهد حتى صدور البيان عشرات آلاف أغلبهم من المدنيين والشيوخ والنساء والأطفال العزل من بداية الاعتداء الإسرائيلي حتي الان ، وهم شهداء يمدون بدمائهم كل يوم مشهد حلمهم الساطع صاعدين إلى ذروة التجلي والحضور يصفعون بدمائهم وجه القتلة في هذا الشهر المبارك.

وأكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب "أنّ الاعتداء على فلسطين هو اعتداء على كل العواصم العربية"، ودعا الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذا العدوان الغاشم على الدم العربي الفلسطيني، و وتصدي مثقفي العالم ومفكريه إلى إعلان رفضهم لعنجهية استعمارية توسعية جديدة تمثل خطرا على شعوب العالم كافة.

كما دعا عبد الهادي منظمات المجتمع المدني العربية كافة إلى إدانة هذا العدوان، وفضح أهدافه على المستويات الدولية الرسمية وغير الرسمية، فأي صمت عن هذه الانتهاكات البشعة بحق المدنيين الفلسطينيين يدعم دولة الاحتلال في التمادي في غطرستها، ويشجعها على الاستمرار في الاستهانة بالقوانين الدولية، ومواثيق الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان، والقرارات الأممية ذات الصلة كافة.

عاش كفاح الشعب الفلسطيني والمجد للشهداء.