"الإنعاش القلبي الرئوي" ورشة عمل بكلية التمريض جامعة دمنهور

نظمت كلية التمريض بجامعة دمنهور ورشة عمل بعنوان "الإنعاش القلبي الرئوي" اليوم الاثنين في اطار تنفيذ محاور التنمية المستدامة، واستمراراً لمشاركة جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس، في المشروع القومي بداية جديدة لبناء الإنسان، الذي يستهدف تطوير كافة الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والرياضة والثقافة، لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر2030.

وانطلاقاً من المشاركة والمسؤولية المجتمعية لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإشراف الأستاذ الدكتورة إيناس إبراهيم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في تنفيذ مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، تواصل جامعة دمنهور تنفيذ مختلف أنشطتها وفعالياتها ضمن المشاركة في المبادرة.

حاضر بالورشة الدكتورة صباح طايل مدرس مساعد بقسم تمريض العناية الحرجة والطوارئ، بحضور عدد من طلاب الكلية.

وأوضحت أن ورشة العمل تهدف إلى نشر الوعى الثقافي والصحي للطلاب حول أهمية الانعاش القلبي الرئوي لمرضى القلب ومرضى الحالات الحرجة، وتعزيز مهاراتهم في التعامل مع حالات الطوارئ الطبية، خاصةً عند توقف القلب أو التنفس، وذلك ضمن تنفيذ محور الصحة الجيدة كهدف من أهداف التنمية المستدامة.

تناولت ورشة العمل عدة محاور منها تضمنت تعزيز المهارات العملية لطلاب التمريض والتدريب على كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي بشكل صحيح، بما في ذلك الضغط على الصدر والتَنَفُّس الاصطناعي، زيادة الوعي بأهمية الإنعاش؛ لتقليل الأضرار التي قد تنتج عن نقص الأكسجين، والتعريف بالحالات الطبية الحرجة كالسكتة القلبية وأسباب توقف التنفس والقلب، بالإضافة إلى أهمية الإسعاف الأولي في إنقاذ الحياة، وتحسين فرص نجاة المرضى من خلال دمج الدعم الأساسي للحياة (BLS) مع تقنيات متقدمة أخرى.

وقدمت الدكتورة صباح شرحا وافيا للتقنيات الحديثة في الإنعاش القلبي الرئوي، مثل أجهزة مزيل الرجفان الخارجي الآلي (AED) والتي تُستخدم في حالات السكتة القلبية لتوفير صدمة كهربائية تلقائية.

من جانبها أكدت الأستاذ الدكتورة إيناس إبراهيم حرص جامعة دمنهور وقطاع خدمة المجتمع بالجامعة على الاستمرار في تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان التي تتبناها الدولة والقيادة السياسية؛ للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 والتي تهدف إلى تحقيق محاور الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، وتوفير فرص العمل، وتحسين جودة حياة المواطنين، والاستفادة من الموارد المتاحة، وتعزيز المهارات البشرية، من خلال تنفيذ العديد من الفعاليات المتمثلة في الندوات وورش العمل والدورات التدريبية المتنوعة.