
جرى قتلهم وإعدامهم
عاجل.. أكثر من ألفي قتيل حصيلة مذابح الميليشيات في الساحل السوري

عادل عبدالمحسن
ارتفع العدد الإجمالي للقتلى والشهداء من مدنيين وعسكريين إلى 2089، خلال المواجهات بين ميليشيات أحمد الشرع وفلول بشار الأسد في الساحل السوري التي يقطنها العلويون يوم 6 مارس الجاري.
والقتلى هم: 273 عناصر ميليشيات أحمد الشرع و259 من المسلحين العلويين "فلول الأسد".
كما قتل 1557 مدنيًا نتيجة عمليات التصفية منذ اندلاع الهجمات ضد القوى الأمنية والعسكرية يوم الخميس 6 آذار وحتى اليوم الاثنين 17 مارس الجاري.
تفاصيل المجازر الجديدة
وثق المرصد السوري مجزرتان في مدينة اللاذقية وطرطوس راح ضحيتهما 57 مدنياً غالبيتهم من الطائفة العلوية، وفق التوزيع التالي: "اللاذقية: 50 ضحية"
_ قرية يرتي: 2
_ قرية صنوبر: 26 _ قرية عين العروس: 18 _ قرية قبو العوامية: 4
"طرطوس: 7 ضحية"
_ طرطوس: 1
_ قرية كرتو:3
_قرية المنزلة:2
_ بانياس:1
حصيلة المجازر منذ 6 مارس الجاري:
- عدد المجازر الموثقة: 58 مجزرة في الساحل السوري والمناطق الجبلية.
- إجمالي الضحايا بحسب المحافظات:
– اللاذقية: 795.
– طرطوس: 487.
– حماة: 262.
– حمص: 13.
وفي يوم الخميس الموافق 6 مارس الجاري، هاجم مسلحون علويون حواجز ميليشيات أحمد الشرع في الساحل السوري، لتندلع إثرها اشتباكات وعمليات أمنية واسعة استمرت لـ 3 أيام.
وتفاقمت الأوضاع المعيشية في الساحل السوري وجباله نتيجة انقطاع المواد الغذائية والاحتياجات اليومية للعائلات، بالتوازي مع العملية الأمنية، في حين بدأت الحياة اليومية بالتعافي.
ويتواجد الآلاف من المواطنين الهاربين من منازلهم داخل قاعدة حميميم الروسية، هربوا من عمليات التصفية والجرائم التي ارتكبها عناصر ميليشيات أحمد الشرع والمسلحين الموالين لها بحق أبناء الطائفة العلوية.
ويرفض المتواجدين في القاعدة مغادرتها والعودة إلى منازلهم رغم جهود الميليشيات الإرهابية التي طلبت منهم العودة وتكفلت بالحماية.
وفي سياق ذي صلة، وجه المرصد السوري لحقوق الإنسان نداءً عاجلاً إلى قيادات الميليشيات الحاكمة في دمشق لمحاسبة المتورطين من عناصر مليشياتها الذين نفذوا عمليات الإعدام الميداني، ويعتبر أن الإفلات من العقاب يشجع على تكرار الجرائم في المستقبل ما يهدد الاستقرار السياسي والمجتمعي في سوريا ما بعد سقوط الأسد.