
عاجل.. روسيا والصين تتدربان وتختبران على عمليات هجومية جديدة في الفضاء

عادل عبدالمحسن
دق الجيش الأمريكي ناقوس الخطر من قيام روسيا والصين بتطوير قدرات هجومية متسارعة في الفضاء.
وبحسب شبكة CNNالأمريكية، فإن مصادر في البنتاجون تقول إن كلا البلدين يجريان بانتظام اختبارات وعمليات تدريبية تهدف إلى زيادة نفوذهما خارج الأرض.
وفي الأسبوع الماضي، سجلت الاستخبارات الأمريكية مناورات قامت بها أقمار صناعية روسية شملت سيناريوهات دفاعية وهجومية.
وخلال هذه التدريبات، تم التدرب على إجراءات عزل وتدمير الأجسام الفضائية المعادية المحتملة. وتشير التقارير الإعلامية إلى أن روسيا والصين تنظران إلى الفضاء باعتباره ساحة رئيسية للصراعات المستقبلية.
وعلى وجه الخصوص، تظهر مناورات الأقمار الصناعية الروسية القدرة على تطويق وتحييد أجهزة العدو، والتي يمكن استخدامها لتعطيل أنظمة الاتصالات أو الاستطلاع.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أن مثل هذه الإجراءات تشير إلى استعدادات لتصعيد محتمل للتوترات خارج الغلاف الجوي للأرض.
وبحسب تقرير لشبكة CNN يوم أمس الأحد، أطلقت الصين بنجاح قمرًا صناعيًا للاستشعار عن بعد في ديسمبر 2024، ويعتقد الجيش الأمريكي أنه قادر على إجراء مراقبة مستمرة للقوات الأمريكية وحلفائها في منطقة المحيط الهادئ.
يشار إلى أن روسيا، بدورها، تواصل تطوير التقنيات، بما في ذلك الأسلحة النووية المحتملة ذات النبض الكهرومغناطيسي القادرة على تعطيل مجموعات كاملة من الأقمار الصناعية.