
صراع الميراث يشتعل في الحلقة 16 من "حكيم باشا".. ومفاجأة تقلب الموازين

علي الخطيب
شهدت الحلقة السادسة عشرة من مسلسل حكيم باشا تصاعدًا دراميًا حادًا، حيث افتُتحت بدخول مصطفى شعبان إلى المكتب ليجد أبناء عمه غارقين في نقاش محتدم حول تقسيم الميراث، مما ينذر بمعركة عائلية وشيكة. لم يتردد حكيم في التواصل مع ياسين" ميدو عادل" طالبًا منه الحضور فورًا بالأوراق الرسمية للأملاك، وكأن الحرب على التركة قد بدأت بالفعل.
وجاءت المفاجأة الكبرى عندما انهار ياسين بعد اكتشافه أنه الابن الحقيقي لنوح الباشا" أحمد فؤاد سليم".
هذه الصدمة دفعت ياسين للمطالبة بالقصر باسمه، لكن رغم ذلك، لم يستطع مسامحة والده على سنوات الحرمان. وفي محاولة لتهدئة الأمور، أعلن نوح الباشا أن ياسين سيحصل على ضعف نصيب إخوته تعويضًا عن فقدان الحنان الأبوي، إلا أن أبناءه رفضوا هذا القرار بغضب، وغادروا القصر معلنين رفضهم التام.
وعلى جانب آخر، أضفت رباعية غنائية بصوت المطرب الشعبي طارق الشيخ لمسة فنية زادت من أجواء الإثارة في الحلقة.
وفي المشهد الختامي، دار حوار مشحون بالتوتر بين ياسين وحكيم، حيث أكد الأول أنه لن يتخلى عن حقه في الميراث، بل سيفعل كل ما بوسعه للحصول عليه، حتى لو اضطر للجوء إلى اتفاقه الغامض مع غراب. في المقابل، حاول حكيم تهدئته محذرًا إياه من إشعال الفتنة، إلا أن الغموض لا يزال يلف مصير الصراع العائلي، مما يترك المشاهدين في انتظار ما سيحدث في الحلقات المقبلة.