المظاهرات تشتعل بجامعة أثينا: مطالبات بالقبض علي العميدة لسرقة مشروعات الطلاب

في الحلقة الأخيرة من مسلسل "أثينا" الذي يُعرض على قناة الحياة، شهدت أحداث الجامعة تصاعدًا مثيرًا للمظاهرات الطلابية، التي طالبت بإقالة الدكتورة إيمان السعداوي (التي تجسد دورها الفنانة سوسن بدر)، عميدة الجامعة، بسبب اتهامات فساد إداري خطيرة، وسرقتها لمشروعات تخرج الطلاب، من بينها مشروع محمود الذي كان يحمل اسم "أثينا".

بدأت الحلقة بمظاهرات حاشدة في الجامعة، حيث هتف الطلاب ضد الدكتورة إيمان، مطالبين باستقالتها وبتحقيق العدالة في قضايا الفساد المرتبطة بها. وردًا على ذلك، خرجت الدكتورة إيمان لتواجه الطلاب، وقالت لهم: "عمرى كله قضيته في الجامعة وكل الطلاب استفادوا من اللى عملته"، كما قالت "الجامعة علمتكم وكبرتكم ولازم يكون عندكم وفاء ليها. التحدي الحقيقي هو إخلاصكم للجامعة بعد ما أنا أمشي من منصبي زي ما انتوا عاوزين" لكنها قوبلت برفض شديد من الطلاب الذين طالبوا باستقالتها فورًا.

 

وبينما استمر الطلاب في المظاهرات، أشاروا إلى أن الدكتورة إيمان كانت قد سرقت مشروع محمود عشري، الطالب الذي تخلص من حياته بعد سرقة مشروعه "أثينا" من سيستم الجامعة. وقد طالب الطلاب بتعيين الدكتور أدهم سليم (الذي يجسد دوره الفنان نبيل عيسى) عميدًا للجامعة، في خطوة لإصلاح الوضع داخل الجامعة.

 

في تطور آخر، تلقى صلاح يزن (الذي يجسد دوره الفنان أحمد مجدي) اتصالًا هاتفيًا من محاميه، حيث أخبره أن هناك شكوكًا قوية حول تورط إيمان السعداوي في قضايا فساد كبيرة، بينها تلقي أموال من رجال الأعمال وتحويلات مالية مشبوهة. وأكد المحامي لصلاح أن الدكتورة إيمان قد تم القبض عليها بناءً على تلك الشبهات.

 

وكان صلاح يزن قد قام، وفقًا لما ذكره محاميه، بتحويل أموال لإيمان السعداوي على أنها "دعم للجامعة"، وذلك وفقًا للاتفاق الذي كان بينهما. وعندما سمع صلاح عن القبض عليها، بدأ يفكر في كيفية التعامل مع الوضع والبحث عن حل للخروج من هذه الأزمة.

 

وفي موازاة ذلك، تواصلت الأحداث في الخلفية مع ظهور نادين (التي تجسد دورها ريهام حجاج)، وهي تقوم بتغطية العدوان الصهيوني على غزة. في مشهد مؤثر، تعرضت نادين لطلقة نارية أثناء التغطية، مما أسقطها أرضًا. 

 

وبينما كان زملاؤها يحملونها لنقلها إلى مكان آمن، ظهر على شاشة اللاب توب الخاص بنادين فيديوهات لمي (جنا الأشقر) ومحمود صفوت عشري، حيث أشار الأخير إلى شخصية "أثينا"، التي تعني إله الحكمة والحرب، قائلًا: "العالم سيظل في حالة اقتتال من أجل تحقيق مصلحة الأقوى، أما العدالة، فلن تتحقق إلا بالقوة".

 

وفي جانب آخر، قام اليوتيوبر يوسف (الذي يجسد دوره الفنان أحمد مجدي) بالاتصال بصلاح يزن مطالبًا إياه بالإفراج عن "كوكا التونسية"، التي اختطفها رجال صلاح بعد أن علموا بأنها قامت بتسريب معلومات حساسة تخصه. 

 

و أشار يوسف  إلى أنه يمتلك عدة ملفات تضر بصلاح يزن، منها تحويلاته المالية إلى إيمان السعداوي، بالإضافة إلى تحويلاته المشبوهة لموردي الأدوية بعشر الثمن، وكذلك التحويلات المالية للمصحة النفسية في سويسرا التي تُعالج فيها زوجته.

 

وفي نهاية الحلقة تولى الدكتور أدهم سليم (نبيل عيسى) منصب عميد الجامعة بعد المطالبة الشعبية بذلك، ليبدأ عهد جديد في الجامعة.

 

وفي الختام، تبقى أسئلة عديدة معلقة حول مصير إيمان السعداوي وكيفية التعامل مع الملفات التي بحوزة يوسف وصلاح يزن، مما يعزز الغموض والإثارة في الحلقة الأخيرة من مسلسل "أثينا".

 

قصة مسلسل "أثينا":

يعد مسلسل "أثينا" من نوع الدراما النفسية التي تناقش تأثير التطور التكنولوجي على المجتمع، وخاصة جيل الشباب. كما يعرض كيف يمكن أن نكون عرضة للتلاعب سواء من خلال الأشخاص أو التكنولوجيا، وكيف يمكن لهذا التطور أن يؤثر على حياتنا بشكل كبير.

 

يركز المسلسل على فكرة العدالة، حيث أن كلمة "أثينا" ترمز إلى العدالة. كما يستعرض تطور الذكاء الاصطناعي وأثره على المجتمع، مع تساؤل عن مدى استعدادنا لهذا التغيير الكبير في المستقبل.