الإثنين 21 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

متظاهرون يهود داخل برج ترامب يطالبون بالإفراج عن الناشط محمود خليل

نظم متظاهرون يهود احتجاجا داخل برج ترام بفي نيويورك، اليوم الخميس، للمطالبة بالإفراج عن  الطالب في جامعة كولومبيا، المعتقل حاليا، محمود خليل، الناشط المؤيد للفلسطينيين.



واكتظ مدخل برج ترامب بمتظاهرين من منظمة "صوت يهودي من أجل السلام" للتنديد باعتقال محمود خليل.

 

وعلى الفور اعتقلت الشرطة الأمريكية التي صدعتنا أبواقها الإعلامية بأنها الراعي الرسمي للحرية التعبير والتظاهر، مجموعة الناشطين المتظاهرين.

 

وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية أن عددا كبيرا من المتظاهرين من حركة “صوت اليهود من أجل السلام” تجمعوا في برج ترامب في نيويورك، اليوم الخميس، للمطالبة بالإفراج عن خليل الذي اعتقلته السلطات الأمريكية مؤخرا، ونقلته إلى سجن في لويزيانا، بعيدا عن منزله في نيويورك.

 

وارتدى الناشطون، الذين لا يقل عددهم عن 100 فرد، وفق ما ذكرت الصحيفة، قمصانا حمراء تحمل عبارة “اليهود يقولون أوقفوا تسليح إسرائيل”.

 

كما حمل الناشطون لافتات تحمل شعارات تندد باعتقال خليل وتطالب بالإفراج عنه، مثل “حاربوا النازيين وليس الطلبة”، “يهود من أجل حرية الفلسطينيين”، “لا حظر أبدا على المسلمين”.

 

وقالت حركة “اليهود من أجل السلام” في بيان بموقعها على الإنترنت إن اعتقال محمود خليل “دليل على أننا على أعتاب سيطرة كاملة لنظام سلطوي قمعي”.

 

وأضافت الحركة: “نحن كيهود أصحاب ضمائر نعرف تاريخنا ونعرف إلى ما يمكن أن تؤدي إليه هذه السياسات. يجب علينا جميعا أن نتصدى لها الآن، فنحن ننحدر ممن تصدوا للفاشية الأوروبية وفقد الكثير من آبائنا حياتهم بسبب نضالهم”.

 

ومضت الحركة في بيانها قائلة إن “الاعتقال غير الدستوري بشكل صارخ لمحمود خليل هو خطوة أخرى في خطة اليمين المتطرف لاستهداف كل من يعارض أجندته الاستبدادية”.

 

وفي السياق ذاته قال السناتور الديمقراطي كريس فان هولين في منشور على منصة “إكس” إن “ما يفعله ترامب مع محمود خليل يتعارض مع مبدأ أساسي في ديمقراطيتنا والتعديل الأول للدستور”.

 

وتابع فان هولين “يمكننا أن نختلف مع شخص ما لكن لا نستخدم سلطة الحكومة لمعاقبته على ما يقوله”.

 

يذكر أن 14 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأمريكي أرسلوا خطابا، الثلاثاء، إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم يطالبون فيه بالإفراج فورا عن خليل.

 

وأدان النواب الديمقراطيون في رسالتهم إلى كريستي “انتهاك حقوق الطالب محمود خليل الدستورية، وحرمانه من الوصول الفعّال إلى محاميه وأي زيارات من عائلته”.

 

وقال النواب الديمقراطيون إن محمود خليل اعتُقل دون إظهار أمر قضائي أو أي اتهامات رسمية مقدَّمة ضده، وأضافوا أنه لم يُدَن بارتكاب أي جريمة، لكنه “كان يحتج على الهجوم الوحشي الذي قامت به الحكومة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة”.

 

وأشار النواب في خطابهم إلى أن خليل مقيم بشكل قانوني ودائم في الولايات المتحدة، ومتزوج من مواطنة أمريكية.

 

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في منشور على منصة “تروث سوشيال” إن اعتقال خليل “هو أول اعتقال من بين اعتقالات كثيرة قادمة”.

 

ولم يذكر ترامب أو أحد من أفراد إدارته أن خليل متهم بمخالفة القانون بأي شكل، لكن ترامب ذكر في منشوره أن وجود خليل في الولايات المتحدة “يخالف مصالح السياسة الوطنية والخارجية”.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز