
الحلقة 13 مسلسل "أثينا": مواجهة بين ياسمين وأثينا وتهديدات مفاجئة

ساره وائل
تتواصل أحداث مسلسل "أثينا" بطولة ريهام حجاج في الحلقة الثالثة عشرة بالكشف عن المزيد من الأسرار والتطورات المثيرة، في هذه الحلقة، طالبت وفاء (سلوى محمد علي) من زوجها المهندس عمر (محمود قابيل) بأن يعتذر لابنته نادين (ريهام حجاج) عن تصرفاته التي كانت نابعة من خوفه الشديد عليها بعد وفاة والدتها، حيث كان يخشى عليها وعلى شقيقتها مي (جنا الأشقر).
وفيما يتعلق بشخصية أثينا المجهولة، يتم تسليط الضوء على تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في حياة الشخصيات، حيث تلقى مروان (علي السبع) رسالة من حساب أثينا تتضمن فيديو من والدته، وأكدت له على أهمية التزامه بتمارينه الرياضية، بينما أرسل شخص آخر رسالة صوتية عبر حساب أثينا عبّر فيها عن سعادته بالتواصل معها رغم شكوكه في مدى واقعية هذه الشخصية.
كما شهدت الحلقة مشهداً مؤثراً حيث شاهدت نادين فيديو من آدم (سالم الوشاحي)، الذي يتحدث عن أهمية الاستمتاع بالحياة واعتبر أن الصور والفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي ستكون ذكرى جميلة بعد سنوات. وأشار آدم إلى ضرورة الاستفادة من الحياة والظروف المحيطة، مثل الاستمتاع بمشروب مفضل أو السفر دون أي مقابل.
فيما يتعلق بمواقف أخرى، تحدث المهندس عمر في تصريحاته الصحفية عن فخره بابنته نادين، التي تسعى جاهدة لإظهار الحقيقة للعالم، وأكد على أن نادين تسعى لزيادة الوعي حول من يحاولون التلاعب بنا.
كما شهدت الحلقة أيضاً توتراً كبيراً بين الدكتورة إيمان السعداوي (سوسن بدر) ودينا سالم (ميران عبد الوارث) بسبب استيلاء السعداوي على مشروع "أثينا" من النظام في الجامعة، وقد جرى بينهما حديث حاد، حيث تم تهديد دينا بعدم المشاركة في أي مشروعات مستقبلية مع السعداوي.
وفي تطور آخر، شهدت الحلقة مواجهة عنيفة بين ياسمين (جيدا منصور) وزملائها في الجامعة بعد أن كشفت أثينا عن أفعالها، مما دفع البعض للتساؤل عما إذا كانت ياسمين ستتمكن من التغلب على الأزمة أو قد تتخذ قراراً مأساوياً بإنهاء حياتها، وبالفعل قامت ياسمين بحاولة للانتحار ولكن نادين ذهبت اليها ف اللحظات الأخيرة.
وانتهت الحلقة بقيام إيمان السعداوي (سوسن بدر) بفصل دكتور أدهم من الجامعة، قائلا له" هوديك تتعالج بأيدي".
وتستمر الحلقة الثالثة عشرة في مسلسل "أثينا" في استكشاف قضايا التكنولوجيا، التلاعب العاطفي، والصراعات الداخلية التي يواجهها الشباب في هذا العصر الرقمي.