عازر: التعليم الذكي والتحول الرقمي من الركائز الأساسية التي تعتمد عليها الدولة في تطوير التعليم

أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن التعليم الذكي والتحول الرقمي يعد من الركائز الأساسية التي تعتمد عليها الدولة في تطوير العملية التعليمية، حيث يعد خطوة محورية نحو تعزيز جودة التعليم في مصرمشيرة الى التزام المحافظة بتوفير بيئة تعليمية متطورة تواكب العصر، مما يسهم في بناء أجيال قادرة على المنافسة في سوق العمل العالمي.

جاء ذلك خلال استقبالها للدكتور أشرف يونس، رئيس نادي روتاري دمنهور، والدكتور كمال الحديدي، رئيس نادي روتاري سان ستيفانو، بحضور د. رشا فوزي مساعد المحافظ للشؤون الصحية والمبادرات، ويوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، وإيمان رضوان سكرتير فخرى نادى دمنهور، والدكتور بشارة عبدالملك السكرتير التنفيذي لنادى روتارى دمنهور عميد بحرى خالد المرشدى رئيس مجلس إدارة شركة تواصل جروب للحلول المتكاملة وناهد باقي مديرة المدرسة.

وعقب توقيع بروتوكول تعاون بين نادي روتاري دمنهور، ونادي روتاري سان ستيفانو، ومديرية التربية والتعليم بالبحيرة لتنفيذ مشروع "المدرسة الذكية المستدامة" في مدرسة أبوبكر الصديق التجريبية بمدينة دمنهور.

وأضافت عازر أن هذا المشروع يعد خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية مصر 2030، وهو نموذج يحتذى به في تطوير العملية التعليمية وفقًا لأهداف التنمية المستدامة، مشيرة الى أن التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص يعد من أهم عوامل نجاح هذه المبادرات.

وأشادت محافظ البحيرة بدور نادي روتاري في تقديم خدمات تعليمية متميزة، خاصة في مجال التعليم والتدريب على استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعليمية لافتة إلى الدور الفعال لنادي روتاري في المجتمع وخدمة العملية التعليمية، حيث جاري إنشاء مدرسة روتارية فنية صناعية ومهنية في قرية كوم النوام التابعة لمركز دمنهور، وهي إحدى القرى المستفيدة من مبادرة "حياة كريمة".

مما يعكس الجهود المبذولة من قبل روتاري في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز الفرص التعليمية في القرى الريفية.

وأوضحت الدكتورة جاكلين عازر أن المحافظة تتجه بقوة نحو التحول الرقمي في كافة المجالات، بما في ذلك التعليم، وستظل تسعى إلى تحسين مستوى التعليم في جميع المدارس وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق أفضل مستوى تعليمي للطلاب، مما يسهم في تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

الجدير بالذكر أن مشروع "المدرسة الذكية المستدامة" يهدف إلى تحسين جودة التعليم من خلال دمج التكنولوجيا الذكية في الفصول الدراسية، مما يعزز عملية التعليم والتعلم .

ويتضمن المشروع التركيز على الاستدامة البيئية عبر ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وزراعة الأشجار، وتوفير أنظمة إضاءة موفرة للطاقة، مما سيسهم في خلق بيئة تعليمية مبتكرة ومستدامة وتعزيز الثقافة البيئية داخل المدرسة.