إفطار جماعي لطلاب معهد الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

نظم مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب حفل إفطار جماعي لطلاب معهد الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بحضور عدد من الأساتذة والشيوخ.

وأعربت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب عن شكرها لإدارة المعهد لحسن التنظيم وحرصهم على توعية الطلاب بالثقافات المصرية في رمضان من خلال عرض مجسم لمدفع الإفطار والتحدث معهم عن فضائل الشهر الكريم، كما أعربت عن سعادتها بما عرضه الطلاب عن رؤيتهم لرمضان في مصر وحرصهم على التآلف والتعارف فيما بينهم.

وقدمت الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لرعايته للطلاب بتخصيص وجبات إفطار للوافدين بمركز التطوير، والجامع الأزهر، وللطلاب المغتربين بجامعة الأزهر، في الدراسة ومدينة نصر.

وقال الدكتور غانم السعيد عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة السابق في كلمته إن من فضائل الشهر الكريم أن تجتمع الألسن والألوان على المحبة والطاعة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يعمل منذ نشأته على رعاية طلاب العلم الذين تزايد عددهم من عام إلى آخر وخصصت لهم أروقة الجامع الأزهر ثم مدينة البعوث الإسلامية ينهلوا من أساتذته وينتفعون من علومه.

وأضاف الشيخ أحمد عبدالعظيم رئيس الإدارة المركزية للامتحانات بالأزهر السابق، أن الأجر والثواب في شهر رمضان مضاعف وأنه يجب على طالب العلم أن يغتنمه في العمل والعبادة وفعل الخيرات.

شهد الإفطار الجماعي قراءة القران الكريم بأصوات الطلاب الوافدين، وفقرات من الإنشاد، وكلمات عبر فيها الوافدون عن شديد إعجابهم بما يرونه في مصر من كرم في رمضان وموائد للرحمن، وحلقات للعلم والذكر، ثم أعقب الإفطار صلوات التراويح أمّ المصلين فيها طلاب من مختلف الدول.

يذكر أن الإفطار شهد تعاونًا من العاملين في المعهد برئاسة الدكتور بهاء الدين محمد، والدكتور هداية الشيخ علي، والشيخ موفق وأعضاء هيئة التدريس والخدمة المعاونة بالمعهد لخدمة الطلاب الوافدين برعاية من الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين.

يأتي هذا اللقاء قبيل الإفطار ضمن ملتقى ثقافات الشعوب الذي ينظمه مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب بالتعاون مع لجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.