عيد عبدالهادي: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية عبرت عن تقدير الدولة لشهدائها 

قال الدكتور عبد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم، جاءت لتعكس رؤية الدولة المصرية تجاه قضاياها الوطنية والإقليمية، وتؤكد على الثوابت التي لم تتغير رغم التحولات التي يشهدها العالم.

وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الرئيس أراد التأكيد على أن التضحيات التي قدمها الشهداء لم تكن مجرد أحداث تاريخية، بل كانت الأساس الذي مهد لمصر طريقها نحو الاستقرار والتنمية، وهو ما يتجلى اليوم في الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع في مختلف المجالات.

ولفت عبد الهادي أن إحياء ذكرى الشهداء ليس مجرد تكريم رمزي، بل هو تأكيد على أن تضحياتهم التي شكلت حائط الصد أمام كل من حاول النيل من استقرار مصر أو تهديد أمنها، قائلا: حينما تحدث الرئيس عن دور هؤلاء الأبطال، لم يكن يتحدث عن الماضي فقط، بل كان يربط بين ما قدموه وبين ما تعيشه الدولة اليوم من أمان واستقرار، وكأن دماءهم كانت البذرة التي نمت منها الجمهورية الجديدة التي تتبلور ملامحها يومًا بعد يوم.

وتابع: هذه الرؤية تعزز الشعور الوطني لدى المصريين بأن أمن الوطن لم يكن أبدًا أمرًا عابرًا، بل كان ثمنه غاليًا، ولا يزال الحفاظ عليه مسؤولية الجميع.

وأضاف رئيس مشروعات الحرية المصري، أن القضية الفلسطينية كانت محورًا رئيسيًا في كلمة الرئيس، حيث جاء تأكيده على موقف مصر الثابت برفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والتشديد على أن الحل العادل لا يمكن أن يكون إلا بإقامة الدولة الفلسطينية.