
برلمانيون: انتصارات العاشر من رمضان ملحمة وطنية تؤكد وحدة الشعب في مواجهة التحديات

محمود محرم
وجه برلمانيون التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وجميع قيادات وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وجموع الشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصارات حرب العاشر من رمضان المجيدة عام 1973مؤكدين أن انتصارات العاشر من رمضان ملحمة فريدة نتعلم منها أن نكون على قلب رجل واحد لمواجهة التحديات.
تقدم النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وجميع قيادات وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وجموع الشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصارات حرب العاشر من رمضان المجيدة عام 1973.
وقال النائب تيسير مطر، إن ذكرى العاشر من رمضان، ستظل في ذاكرتنا ملحمة تاريخية فريدة من نوعها، سطرها أبناء الشعب المصري، من قواتنا المسلحة الباسلة، ونقطة تحول كبرى في التاريخ الحديث، مؤكدا أن هذه الذكرى الغالية ستظل شاهدة على عبقرية العسكرية المصرية في استرداد الأرض وقهر المستحيل وعزيمة وكفاءة المقاتل المصري في الدفاع عن وطنه وصون أرضه وحماية مكتسباتها.
وأضاف أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن هذه الملحمة الخالدة، نتعلم منها العبر والدروس التي ستظل راسخة في وجداننا جميعا، حيث قهر المستحيل في مواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الأوطان، وعلمتنا أن نكون على قلب رجل واحد للعبور ببلدنا إلى بر الأمان، وتجاوز كافة الصعاب سبيلا لتحقيق نهضة بلدنا ورفعة أوطاننا.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل، إن ذكرى العاشر من رمضان ستظل خالدة في كل العصور، ذلك لأنها الحدث الملهم للأمة المصرية والنموذج الأمثل لتضافر الشعب المصري مع قواته المسلحة رافعين شعار النصر رافضين الهزيمة.
وأشار وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إلى أن هذه الانتصارات، تدل على عظمة الشعب المصري وتفانيه وتماسكه أجل القضية الوطنية والوقوف خلف قواته المسلحة، رغم الضريبة الكبيرة التي يدفعها أبناؤنا من أرواحهم سبيلا للدفاع عن أمن هذا الوطن العزيز، فشهداء هذا الوطن على مر التاريخ دفعوا بدمائهم وأرواحهم الخالدة وصحة بكل غال ونفيس لكي نعيش آمنين مستقرين، داعيا الله أن يرحم شهداء الوطن وأن يظل وطننا العزيز شامخا كبيرا قادرا بسواعد أبنائه على مواجهة أية صعاب وتحديات، وتحيا مصر في كل الأزمنة والعصور.
النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن قال: إن ذكرى نصر العاشر من رمضان سيظل درسا وطنيا خالدا تتوارثه الأجيال جيل بعد جيل، يتعلمون منه أسمى معاني التضحية والفداء والوفاء للوطن، وروحا يستلهمون قوة ووطنية متفردة وإيمانا بالهدف ودافعا لتحقيق الإنجازات غير المسبوقة.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن نصر العاشر من رمضان إنجازا أذهل العالم وأثبت كفاءة وقدرة الجندي المصري، الذي استمد من روح الإيمان والصيام الدافع الأكبر لتحقيق هذا النصر المجيد، واستعادة الثقة للأمة العربية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة، إذ أن هذا النصر أثبت للعالم أن العرب قادرون على تغيير موازين القوى في المنطقة، وتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يضمن الحقوق لأصحابها.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن التاريخ المصري سيظل حافلا بالبطولات والتضحيات والانتصارات التي تبعث بفخر وعزة لكل مصري، وسيظل نصر أكتوبر ١٩٧٣ المجيد الموافق العاشر من رمضان رمزًا للإرادة والتحدي والنصر، موجها التحية لشهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم وأنفسهم في سبيل الدفاع عن الوطن وردع الأعداء، فالشهداء هم من صنعوا التاريخ الحديث بعودة مصر لأحضان أبنائها.
كما وجه النائب سامي سوس، التحية لأبطال القوات المسلحة والشرطة البواسل قادة وضباطا وجنوداً وأفراداً، على دورهم فى تحقيق الأمن والأمان والاستقرار للدولة المصرية، وجهودهم فى مواجهة الإرهاب، وبطولاتهم وتضحياتهم التي ستظل عالقة في الأذهان يتعلم منها الأجيال معاني الوطنية والتضحية من أجل الحفاظ على الأمن القومي وحماية الوطن من أي اعتداء.