
غموض "أثينا" في الحلقة 9.. أسرار ومفاجآت حول محمود صفوت عشري وإيمان السعداوي

ساره وائل
بدأت أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "أثينا" بطولة ريهام حجاج، بلقاء جمع بين نادين، التي تجسد دورها ريهام حجاج، واليوتيوبر يوسف (أحمد مجدي)، ودينا سالم إحدى أعضاء جروب "أثينا"، حيث تبادلوا الحديث حول مشروع "أثينا" ومحمود صفوت عشري.
كشفت دينا سالم عن أن السبب وراء رفض المشروع كان الدكتورة إيمان السعداوي، عميدة الجامعة التي تقوم بدورها الفنانة سوسن بدر، دون أن يعلم أحد الأسباب الحقيقية وراء الرفض.
استمر النقاش بين يوسف ونادين بعد مغادرة مكتب دينا، حيث راودتهما شكوك حول صحة ما قيل، والتساؤلات حول سبب رفض إيمان السعداوي للمشروع، الذي كان له تأثير كارثي على حياة محمود صفوت عشري، مما دفعه للتخلص من حياته، وأدى كذلك لترك هشام خطاب (تامر هاشم) للجامعة.
في سياق آخر من أحداث الحلقة، شهدت محاولات هشام خطاب فك الألغاز المرتبطة بهارد محمود صفوت عشري، حيث أرسل له حساب "أثينا" رسالة مفاجئة: "كيف حالك يا هشام؟"، ما أثار جنونه، ليقوم بالرد برسالة صوتية غاضبة: "أنت مين يالا، بدال ما اكسر الجهاز ده على دماغك!"، ليُفاجأ بعدها بفيديو يجمع جميع أعضاء المشروع، ويُطرح عليه السؤال: "لسه مش عارف أنا مين؟"، قبل أن يطلب منه فتح الباب بسبب قدوم نادين ويوسف إليه.
وفي تطور آخر، أجرت نادين مكالمة فيديو مع سليمان سامي، أحد أعضاء جروب "أثينا"، حيث كشف لها أن حياة محمود صفوت عشري قد تغيرت بشكل جذري بعد تعرفه على مي، التي تؤدي دورها جنا الأشقر، حيث أصبح شخصًا أكثر مرحًا وانفتاحًا بعدما كان يائسًا.
وأشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دليلاً على التقارب بينهما، لكن ما زاد الوضع سوءًا هو رفض مشروعه من قبل الدكتورة إيمان السعداوي، ما أدى لتدهور حالته النفسية بشكل كبير.
ومع اقتراب الأحداث من ذروتها، بدأت نادين تشكك في علاقة الدكتورة إيمان السعداوي بشخصية "أثينا" الغامضة، التي يعتقد أنها المسؤولة عن تلاعبها العاطفي والنفسي بالطلاب، مما دفعهم إلى اتخاذ قرارات مأساوية، بما في ذلك محاولة شقيقتها مي التخلص من حياتها، حيث أنها الآن ترقد في الرعاية المركزة.
قصة مسلسل "أثينا":
ويعد مسلسل "أثينا" من نوع الدراما النفسية التي تناقش تأثير التطور التكنولوجي على المجتمع، وخاصة جيل الشباب.
كما يعرض كيف يمكن أن نكون عرضة للتلاعب سواء من خلال الأشخاص أو التكنولوجيا، وكيف يمكن لهذا التطور أن يؤثر على حياتنا بشكل كبير.
يركز المسلسل على فكرة العدالة، حيث أن كلمة "أثينا" ترمز إلى العدالة. كما يستعرض تطور الذكاء الاصطناعي وأثره على المجتمع، مع تساؤل عن مدى استعدادنا لهذا التغيير الكبير في المستقبل.