عاجل
الأحد 9 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
يوم الشهيد
البنك الاهلي

قيادات سياسية: يوم الشهيد رمز للفداء والتضحية في سبيل الوطن

يوم الشهيد
يوم الشهيد

أكدت قيادات سياسية وحزبية أن يوم الشهيد سيظل تاريخا محفورا في الوجدان الوطني ويجسد أسمى معاني التضحية والفداء وأن دماء الشهداء وانتصارات الأمس تلزمنا بمواصلة العمل لتحقيق تطلعات الشعوب.



وبعث تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، أسمى آيات التقدير ممزوجة بكل معاني الوفاء، لدماء الشهداء الذكية الطاهرة التي سيلت سبيلا للحفاظ على وحدة هذا الوطن، وذلك في ذكرى يوم الشهيد، التي تحتفي به الأمة المصرية كل عام في التاسع من مارس. 

 

وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن هذه الذكرى الغالية تجسد لدينا أسمى معاني الوطنية والفداء، لأبطال ضحوا بأرواحهم، للحفاظ على أمن وأمان واستقرار هذا الوطن العزيز الغالي، الذي دفع فيه شهداء مصر كل النفيس والغالي لكي يصبح وحدة واحدة بعد استعادة أرضه في حرب النصر المجيدة. 

 

ولفت النائب تيسير مطر، إلى أن ذكرى «يوم الشهيد»، والذي تحتفي به مصر سنويا، كذكرى خالدة ويوم مجيد في تاريخ البلاد، لاستشهاد «الجنرال الذهبي» الفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، خلال زيارته للخطوط الأمامية، على جبهة القتال، في مارس عام 1969، ليمثل يوم التاسع من مارس من كل عام تاريخا محفورا في الوجدان الوطني. 

 

وأضاف الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن احتفاء مصر والقوات المسلحة ب«يوم الشهيد»، تخليدا لاستشهاد الجنرال، عبد المنعم رياض، الذي ظل حتى رحيله، نموذجا لنمط القيادة داخل القوات المسلحة المصرية، يؤكد أن ذكرى أبطالنا الشهداء ستظل في الوجدان المصري ما حيينا وأجيالنا من بعدنا. 

 

وبحسب رئيس حزب إرادة جيل، فإن يوم الشهيد يحمل أهمية خاصة حيث تستعيد فيه مصر بطولات وأمجاد قواتها المسلحة وتحيي أرواح شهدائها الذين قدموا حياتهم هدية فداء للوطن، لنتذكر رجالًا ضحوا بأرواحهم لكي يعيش الوطن بعزة وكرامة.

 

واختتم النائب تيسير مطر، بالقول: لن ننسى شهداءنا وستظل أسماؤهم محفورة في أذهاننا وقلوبنا، ولن نستطيع أن نعطي لهم ولو جزء من قدرهم لدينا، لكننا وبفضلهم بعد الله تبقى بلادنا آمنة عفية مستقرة، داعيا الله أن يتغمد شهداءنا في واسع رحمته.

 

تقدم النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات، بأسمى آيات التقدير والاحترام لأرواح شهداء الأمة الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن في يوم الشهيد، ومستذكرا بكل فخر واعتزاز انتصارات العاشر من رمضان التي سطرت أروع ملاحم البطولة في تاريخ أمتنا.  

 

وجه النائب عفت السادات التحية والتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة، التي تواصل مسيرة التضحيات والدفاع عن أمن الوطن واستقراره، كما يتقدم بالتحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على جهوده الدؤوبة في قيادة الوطن نحو التقدم والازدهار ولا ينسى أن يتذكر بروح الوفاء والامتنان روح الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، الذي قاد الأمة إلى أحد أعظم انتصاراتها في العاشر من رمضان.  

 

وأكد النائب عفت السادات، أن يوم الشهيد هو يومٌ لتكريم أرواح الأبطال الذين ضحوا بكل غالٍ ونفيس من أجل حماية تراب الوطن وصون كرامته، مؤكدا إن دماء الشهداء ليست مجرد ذكرى، بل هي واجبٌ مقدس يدفعنا لمواصلة النضال من أجل تحقيق أهدافهم في الحرية والعدالة والكرامة.  

 

وتابع قائلا، في ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، يستلهم حزب السادات الدروس العظيمة من هذه الملحمة التاريخية التي أثبتت أن الإرادة العربية قادرة على صنع النصر وتحقيق المستحيل، ولقد كانت هذه الانتصارات رسالة قوية للعالم بأن الأمة العربية قادرة على تجاوز التحديات ومواجهة الصعاب عندما تتوحد الإرادة وتتجسد الروح الوطنية.  

 

ودعا النائب عفت السادات إلى توحيد الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أن استلهام قيم التضحية والنصر من هذه المناسبات الوطنية هو الطريق الأمثل لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.  

 

وأضاف النائب عفت السادات، قائلا:" نجدد العهد لأرواح الشهداء وللأمة العربية بأن حزب السادات سيظل دائمًا في طليعة القوى العاملة من أجل تحقيق تطلعات الشعب المصري والأمة العربية في الحرية والعدالة والكرامة.

 

 

قال الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب العربي الناصري ، إنه بمناسبة يوم الشهيد وذكرى انتصارات العاشر من رمضان، يجب علينا جميعا التأكيدًا على أهمية استلهام قيم التضحية والنصر في بناء حاضر الأمة ومستقبلها، مؤكدا أنه في يوم الشهيد نتذكر جميعا تضحيات الأبطال الذين رووا بدمائهم تراب الوطن دفاعًا عن كرامته وحريته.

 

وقال أبو العلا، إن الشهداء ليسوا رموزًا للماضي فحسب، بل هم أسياد الحاضر وصُنَّاع المستقبل، ودورنا اليوم هو الحفاظ على إرثهم ومواصلة النضال لتحقيق أهدافهم، معلنا أن حزب العربى الناصري يُحيي ذكرى انتصارات العاشر من رمضان كرمزٍ خالدٍ لقدرة الأمة على تجاوز المستحيل بإرادة أبنائها.

 

وأضاف أبو العلا، لقد أثبتت هذه الذكرى أن الوحدة والإيمان هما السلاح الأقوى لمواجهة التحديات، وأن النصر يكون حليفًا للشعوب عندما ترفض الهزيمة وتتحد تحت راية واحدة، داعيا إلى توحيد الجهود العربية لمواكبة متطلبات المرحلة الراهنة، مستلهمين روح الانتصارات التاريخية وقيم الشهادة. إن التحديات التي تواجه أمتنا اليوم تتطلب نفس الإصرار الذي مكَّن أجدادنا من صنع المجد.  

 

وأكد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربى الناصري، أن دماء الشهداء وانتصارات الأمس تُلزمنا بمواصلة العمل لبناء دولة العدل والحرية، وتحقيق تطلعات الشعوب في الوحدة والكرامة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز