قيادات حزبية: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية تجسد الموقف المصري الثابت تجاه فلسطين

ثمنت قيادات حزبية كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية مؤكدين أنها رسالة حاسمة للعالم تؤكد حرص الدولة المصرية على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وأنها لن تسمح بفرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية.

 

 

أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة شددت على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار، موجّهة رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية، بضرورة تكثيف الجهود لوقف التصعيد بشكل دائم، وليس مجرد حلول مؤقتة.

 

 

 

وأضاف محسن، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه الرسالة تعكس إدراك مصر العميق بأن التهدئة المؤقتة لن تكون كافية، وأن الحل يجب أن يكون جذريًا وشاملًا، بما يضمن الحقوق الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.

 

 

 

وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن الكلمة حملت بعدًا عربيًا بالغ الأهمية، حيث أكد الرئيس السيسي أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية أمن قومي عربي، مما يستدعي موقفًا موحدًا لمواجهة التحديات التي تهدد استقرار المنطقة.

 

 

وأشار نائب الصعيد إلى أن التحذير من المخاطر التي تواجه الدول العربية لم يكن مجرد توصيف للوضع القائم، بل هو دعوة صريحة إلى ضرورة تضافر الجهود لمواجهة المخططات التي تستهدف المنطقة ككل.

 

 

وأكد أحمد محسن أن محاولات تغيير الحقائق على الأرض، سواء من خلال التهجير القسري أو فرض حلول غير عادلة، لن تقتصر تداعياتها على فلسطين وحدها، بل ستمتد إلى الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، مما يستوجب موقفًا عربيًا ودوليًا حاسمًا لوقف هذه المخططات.

 

 

قالت منال متولي، أمينة المرأة لحزب حماة الوطن بالقاهرة، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة التي عقدت اليوم في القاهرة جسدت بوضوح الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن مصر كانت وما زالت في طليعة الدول التي تدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتتصدى لأي محاولات تستهدف تصفية قضيته العادلة.

وأوضحت متولي أن انعقاد القمة العربية في هذا التوقيت الحرج يعكس المكانة القيادية لمصر ودورها المحوري في توحيد الصف العربي لمواجهة التحديات الراهنة، مشيرة إلى أن كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل واضحة للعالم أجمع، مفادها أن مصر لن تسمح بفرض أي واقع جديد على الأرض الفلسطينية، ولن تقبل بأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم التاريخية.

وأضافت أن الرئيس السيسي شدد خلال كلمته على أن مصر لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل، وأنها منذ بداية العدوان الإسرائيلي تسعى بكل جهدها لوقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم الفلسطيني، مع تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في غزة، سواء عبر الجهود الدبلوماسية أو من خلال المساعدات الإنسانية والطبية.

وأكدت أمينة المرأة بحزب حماة الوطن أن اعتماد القمة للخطة المصرية بشأن مستقبل غزة هو دليل على ثقة الدول العربية في الرؤية المصرية الحكيمة لحل الأزمة، خاصة أنها تستند إلى مبادئ القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشارت متولي إلى أن موقف مصر في القمة يعكس التزامها التاريخي بالدفاع عن الحقوق العربية المشروعة، وهو ما يتطلب تنسيقًا عربيًا أكثر فاعلية في المحافل الدولية، سواء داخل الأمم المتحدة أو في المحاكم الدولية، لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة بحق الفلسطينيين، مؤكدة أن المرأة المصرية والعربية تدعم بقوة الجهود المصرية الرامية إلى تحقيق العدالة والسلام العادل في المنطقة.

وثمنت متولي  الدور الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية في هذه المرحلة الحساسة، داعية جميع القوى الوطنية والعربية إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف الجهود المصرية لحماية الحقوق الفلسطينية، ورفض أي محاولات لفرض حلول غير عادلة لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية.

 

أكدت فاطمة عبدالواسع أمينة المرأة لحزب المستقلين والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب إن القمة العربية الطارئة التي عقدت اليوم تأتي في توقيت بالغ الحساسية، في ظل التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، حيث تواجه القضية الفلسطينية تحديات غير مسبوقة تتطلب موقفا عربيا موحدا.

وأضافت أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة جسدت بوضوح موقف مصر الثابت والمبدئي تجاه دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة إنسانية مؤقتة، بل هي قضية حق تاريخي لشعب يطالب بحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت عبدالواسع علي ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق المدنيين العزل، ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد يهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم كما أكدت أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأوضحت أن الرئيس السيسي قدم خلال كلمته رؤية واضحة لدور الدول العربية والمجتمع الدولي في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، حيث شدد على أهمية تضافر الجهود لوقف التصعيد، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمره العدوان، وذلك من خلال خطة مصرية شاملة تهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية وتعزيز صمود الفلسطينيين.

وأكدت أن القمة العربية شهدت إجماعا على ضرورة التحرك الفوري والفاعل لوقف العدوان، وإلزام إسرائيل بالقوانين الدولية، والعمل على استئناف مسار التسوية السلمية كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لافتة إلى أن القمة تمثل رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الدول العربية تقف صفا واحدا في دعم القضية الفلسطينية، وأنها لن تسمح بفرض أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.