حزبيون: القمة العربية الطارئة أهم وأخطر القمم العربية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي

أشاد عدد من الأحزاب السياسية بالجهود المصرية، في دعم القضية الفلسطينية، ومن ثم إعادة أعمار غزة.

وأكدت الأحزاب، على أهمية القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة اليوم، وتم عتبارها أهم وأخطر القمم العربية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.

فى البداية، أكد حزب الجيل الديمقراطى، أهمية القمة العربية الطارئة التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي وتستضيفها القاهرة اليوم.

وذلك، لمواجهة التحديات والقضية المحورية والمركزية، وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات متسارعة، تتطلب تنسيق الجهود العربية وتوحيد الصفوف، معتبرها من أهم وأخطر القمم العربية فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى.

وأستنكر "الجيل"، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفًا هذا القرار بأنه “غير إنساني ويتنافى مع أبسط مبادئ القانون الدولي والإنساني”، ويشكل جريمة إبادة جديدة فى حق الشعب الفلسطينى وتزيد من معاناته في غزة، المستمرة منذ عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلى عليه فى الثامن من أكتوبر 2023 وحصاره الخانق، الذي جعله يعيش ظروفا حياتية صعبة، مشددا، على أن حرمان المدنيين من المياه والغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية وتدمير بنيته الأساسية، يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وأبسط مبادئ القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى.

وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، مجددا رفضه للمخطاطات الصهيو أمريكية الرامية، إلى جعل فلسطين العربية أرض لليهود فقط بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل واستيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة، مشدداً على أن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل تجاه الفلسطينيين لن تؤدي إلا إلى المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.

وأشاد الشهابى، بالدور الكبير الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر كانت وستظل الدولة الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، حيث تواصل تقديم الدعم السياسي والمادي والإنساني، بما في ذلك فتح معبر رفح بشكل متكرر لإدخال المساعدات وإنقاذ حياة الآلاف من الفلسطينيين.

ودعا رئيس حزب الجيل القمة العربية الطارئة "قمة  فلسطين"، إلى أن تقوم بدورها الداعم لحقوق شعبنا الفلسطينى وحقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وأن تؤكد رفضها تهجير.  

كما دعا الشهابى، القادة العرب فى قمة فلسطين الطارئة بممارسة الضغط على المجتمع الدولي ليقوم بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، وتنفيذ قراراته بحل الدولتين، وكذلك ممارسة الضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها الظالم غير الإنساني على غزة.    

فى سياق متصل، قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة تعزز الموقف العربي الموحد نحو دعم ومساندة القضية الفلسطينية، ومنع التهجير لعدم تصفية القضية من مضمونها.  

وأشار أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إلى أن القمة خطوة جديدة لتعزيز موقف مصر قيادة وشعبا الرافض للتهجير، وأن مصر تتبنى القضية الفلسطينية وموقفها لا يقبل التأويل، والتاريخ خير شاهد على هذا الموقف المشرف، مؤكدا أن القمة تعزز الجهود المصرية الداعمة للقضية والتي تؤكد حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967.

وأضاف عبد اللطيف، أن القمة تلقى الضوء على ضرورة وجود موقف عربي موحد يرفض التهجير، والإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وفى نفس الوقت خطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، واستكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات.

  وأكد أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن القمة العربية الطارئة تثير الذعر بين المشككين فى الموقف المصري، حيال القضية الفلسطينية، خاصة بعد الحملة الإعلامية لبث الفتنة والتشكيك فى إقامة القمة وفى الموقف المصري، ومن ثم انطلاق القمة العربية بدعوة مصرية صفعة على وجوه المشككين فى دور القاهرة، وأن المصريين جميعهم على قلب رجل واحد خلف قيادتهم لدعم ومساندة الشعب الفلسطينى الشقيق، وعدم المساس بالسيادة المصرية.

من جانبه، قال أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن القمة العربية الطارئة في القاهرة لمناقشة تطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية، خطوة حاسمة تجاه دعم الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة. 

وأوضح منصور، أن القضية الفلسطينية تظل مركزية في العالم العربي، وأن وحدة الصف العربي ضرورية للتصدي للتحديات الحالية التي تواجهها.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن القمة العربية ستتناول بشكل شامل الأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية، مع التركيز على تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة نتيجة التصعيد المستمر.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، ضرورة التحرك السريع لوقف العنف وحماية المدنيين الأبرياء، مشددًا على أهمية التوصل إلى حل عادل ودائم يحقق للشعب الفلسطيني تطلعاته في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وثمن نائب رئيس حزب المؤتمر، الجهود المصرية التي لا تزال تمثل حجر الزاوية في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى دور القاهرة المحوري في تعزيز الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى هدنة دائمة.

  وأضاف منصور، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم رؤية شاملة لإعادة إعمار غزة، تتضمن توفير المساعدات الإنسانية العاجلة وإطلاق مشروعات بنية تحتية تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية لأهالي القطاع.

وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر، على أن إعادة إعمار غزة يجب أن تكون جزءًا من خطة أوسع تشمل كافة الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب تنسيقًا دوليًا وعربيًا فعالًا.

 وأكد على ضرورة تفعيل آليات الدعم العربي، لضمان تدفق المساعدات بشكل منتظم ودون عوائق، مشيدًا بالوحدة العربية التي تجلت خلال القمة.

ا