
قيادات حزبية: رفض إسرائيل دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني

محمود محرم
أدانت قيادات حزبية قرار نتنياهو بوقف دخول المساعدات إلي قطاع غزة وهو ما يزيد معاناة الفلسطينيين في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني.
وأكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المستخدمة في عمليات الإغاثة، يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكافة المواثيق التي تنص على ضرورة تأمين وصول المساعدات للمدنيين في مناطق النزاع.
وأشار "الحفناوي"، إلى أن ما تقوم به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، يتجاوز حدود الانتهاكات التقليدية ليصل إلى مستوى جرائم الحرب، مؤكدًا أن استخدام التجويع والحصار كسلاح ضد المدنيين هو أمر لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، ويعكس استهتارا واضحا بالقيم الإنسانية والقانون الدولي، وهى جرائم حرب يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضاربا بكل القوانين الدولية عرض الحائط.
وأضاف عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، أن هذا القرار يُزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، الذين يواجهون أوضاعا مأساوية في ظل استمرار القصف والتصعيد العسكري، موضحا أن الأطفال والنساء وكبار السن هم الأكثر تضررا من هذه السياسات العدوانية التي تستهدف المدنيين العزل دون أي رادع دولي.
وشدد "الحفناوي"، على ضرورة أن تخرج القمة العربية الطارئة والتي من المقرر انعقادها بالقاهرة غدا، بموقف عربي موحد وقوي تجاه الجرائم والاستفزازات الإسرائيلية التي تهدد مصير الشعب الفلسطيني، وتدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، مؤكدًا أن استمرار هذه الممارسات دون رد حاسم يشجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته.
وأكد "الحفناوي"، أن القضية الفلسطينية هى قضية العرب المركزية، ولا يمكن السماح لإسرائيل بفرض سياسة الأمر الواقع من خلال الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، مشيرًا إلى أن الصمت الدولي والإقليمي تجاه هذه الجرائم يشكل خطرا حقيقيا على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا القيادي بحزب مستقبل وطن، المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية في العالم، إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وإلزام إسرائيل بفتح المعابر فورا لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، باعتبار ذلك حقا أصيلا للشعب الفلسطيني، مشددا على أن دعم الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل نيل حقوقه المشروعة هو واجب على كل الدول العربية، وهو ما يتطلب اتخاذ خطوات عملية تضمن وقف العدوان ورفع الحصار، وصولًا إلى حل سياسي شامل يكفل للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
قال القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، خطوة خطيرة تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذا القرار لا يهدد فقط استقرار المنطقة، بل يتعارض مع القيم الإنسانية الأساسية التي تدعو إلى تقديم العون للمحتاجين في أوقات الأزمات.
وطالب في تصريحات صحفيه له اليوم، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودعم الجهود الرامية إلى تخفيف الأعباء عن كاهل المدنيين.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة غدا الثلاثاء، تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تشهد المنطقة تحديات جسيمة تتطلب تضافر الجهود العربية لمواجهتها، مشيرا إلى أن هذه القمة تمثل فرصة حقيقية لتوحيد الصفوف واتخاذ قرارات جريئة تعكس التزام الدول العربية بدعم القضية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار في المنطقة، آملاً أن تخرج القمة بتوصيات واضحة وقابلة للتنفيذ، وتعزز من دور العرب في إيجاد حلول عادلة ودائمة للأزمات الراهنة.
وقال القبطان محمود جبر، إن الخطة الشاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي أعدتها مصر، وسيتم عرضها خلال القمة العربية الطارئة، لا تركز فقط على إعادة بناء البنية التحتية المدمرة، بل تشمل أيضًا دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القطاع، بما يضمن تحقيق الاستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين.
أدانت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر القرار الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكا صارخا لكافة القوانين الدولية وتكشف الوجه الحقيقي لسياسات الاحتلال القائمة على العقاب الجماعي وفرض حصار خانق يهدد حياة ملايين الفلسطينيين.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن هذا الإجراء القمعي يفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع حيث يعاني المدنيون وخاصة الأطفال وكبار السن من نقص حاد في الغذاء والدواء في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم مؤكدة أن إسرائيل تستخدم التجويع كوسيلة ضغط سياسي لإجبار الفلسطينيين على القبول بشروطها المجحفة.
وشددت على أن مصر ستواصل جهودها لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار ومنع تفاقم الأوضاع في غزة رغم تعنت الاحتلال ومحاولاته المستمرة لإفشال أي مساع لإنهاء الأزمة، مشيرة إلى أن القاهرة تتحرك على كافة المستويات الدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وحماية الشعب الفلسطيني من المخططات التي تستهدف وجوده وحقوقه المشروعة.
وطالبت رئيس حزب مصر أكتوبر المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم لإجبار إسرائيل على فتح المعابر فورا ووقف استخدامها للمساعدات الإنسانية كورقة ابتزاز سياسي، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يهدد استقرار المنطقة بسياساته، مشيرة في هذه الصدد إلى ضرورة خروج القمة العربية الطارئة بموقف حاسم وحازم وموحد ضد الإجراءات التعسفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحشد الدعم الدولي لأكمال المراحل التالية من وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة.
أكد البرلماني السابق الدكتور سعيد حساسين أن قرار رئيس حكومه الاحتلال بمنع وصول المساعدات عن غزه هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ويترتب علي هذا القرار عواقب انسانيه وخيمه تتحمل مسؤوليتها إسرائيل ومن يعاونها
وثمن حساسين ييان الخارجيه المصريه التي يستنكر الأفعال الاجراميه للكيان الصهيوني ضد أهالي غزة ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وسياساته القمعية وتجويع المدنيين في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية مشيرا إلى أن هذا القرار بمثابة عقاب جماعي لملايين المدنيين والأبرياء
وأوضح حساسين أن الموقف المصري ثابت لا يتغير منذ بدايه الحرب علي فلسطين وستظل مصر تدعم الشعب الفلسطيني، ووحده أراضيه ، مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض ضغوط حقيقية على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات فورا
وحذر البرلماني السابق الدكتور سعيد حساسين قائلا"أن هذا القرار التعسفي يفاقم الازمه ويعد جريمه ضد الإنسانيه تستوجب موقفا حازما من المجتمع الدولي ويجب علي كافة الأطراف الالتزام التام بتنفيذ جميع مراحل بنود وقف إطلاق النار رغم انتهاك دوله الاحتلال الإسرائيلي لهذه البنود"