عاجل
الإثنين 3 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

أمريكا تعلن الطوارئ.. الحرائق تلتهم الأخضر واليابس في ولاية كارولينا الجنوبية

حرائق كالورينا الجنوبية
حرائق كالورينا الجنوبية

تُكافح فرق الإطفاء الأمريكية في ولاية كارولينا الجنوبية، لاحتواء أكثر من 175 حريقًا، انتشرت في جميع أنحاء الولاية، وامتد إلى أكثر من 4000 فدان، الأمر الذي أدى إلى عمليات إخلاء واسعة للسكان، مع اتساع رقعة الحرائق لتشمل ولايات أخرى.



ويشهد موسم حرائق الغابات ذروته في ولاية كارولينا الجنوبية عادة في أواخر الشتاء وأوائل الربيع، حيث غالبًا ما يكون شهر مارس هو الأكثر نشاطًا للحرائق وأوائل إبريل، ويرجع ذلك في الغالب بنسبة 45% إلى حرق الحطام، يليه بنسبة 30% حرق الغابات.

 

 

وأعلن حاكم ولاية كارولينا الجنوبية، هنري ماكماستر، حالة الطوارئ لدعم جهود الاستجابة لحرائق الغابات، كما نفذت لجنة الغابات في الولاية حظرًا على حرق الغابات على مستوى الولاية، وبحسب مجلة نيوزويك توسعت عمليات الإخلاء بين عشية وضحاها.

 

 

وأكد رئيس مكافحة الحرائق في الولاية أن عمليات الاستجابة للحرائق مستمرة لاحتواء أكثر من 175 حريقًا في الغابات، والذي أثر على 4200 فدان حتى الآن، وذلك بسبب الظروف الجافة التي تهدد بانتشارها في أماكن أخرى.

 

 

وبسبب ذلك قرر حاكم الولاية حظر حرق الغابات على مستوى المنطقة حتى إشعار آخر، مُحذرًا السكان من انتهاك الحظر بالملاحقة الجنائية، وذلك خوفًا على حياة رجال فرق الإطفاء، الذين يعملون على طول الساحل الشرقي لاحتواء حرائق الغابات.

 

 

وتمتد ظروف الجفاف في الولايات المتحدة الأمريكية الآن، وفقًا لتقرير رصد الجفاف، من فلوريدا وجورجيا إلى وسط المحيط الأطلسي وشمال شرق البلاد، مع تعرض أجزاء من نيوجيرسي لظروف جفاف شديدة؛ مما يهدد المناظر الطبيعية.

وحذّر مركز فوكس للتنبؤات الجوية من أن مزيج انخفاض الرطوبة التي تراوحت بين 15% و30% والرياح العاصفة التي بلغت سرعتها 40 ميلًا في الساعة والنباتات الجافة، يزيد من خطر انتشار الحرائق بشكل خارج عن السيطرة.

 

 

وساعد الحرس الوطني الأمريكي في إخماد الحرائق، حيث أعلن أن جنوده من كتائب الطيران للدعم العام 111، وقيادة قوات الطيران 59، والحرس الوطني لجيش كارولينا الجنوبية، استخدموا طائرات بلاك هوك للمساعدة قوات الإطفاء على الأرض بإسقاط مئات الجالونات من المياه.

 

ومن المُتوقع أن تهدأ الرياح بحلول الاثنين؛ مما يوفر راحة مؤقتة قبل أن تشق عاصفة هوائية أخرى طريقها إلى المنطقة خلال منتصف الأسبوع؛ لتجلب معها الأمطار التي تشتد الحاجة إليها تلك المنطقة التي عانت من نقص الأمطار لعدة أشهر.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز