أمينة المرأة بالمستقلين الجدد: منع المساعدات عن غزة انتهاك خطير يستدعي تحركًا دوليًا
رمضان احمد
استنكار واسع لقرار إسرائيل بمنع المساعدات الإنسانية إلى غزة
ربما يعجبك
أدانت فاطمة عبدالواسع، أمينة المرأة بحزب المستقلين الجدد والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المخصصة للإغاثة، معتبرة أن هذا الإجراء يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية التي تؤكد ضرورة ضمان وصول المساعدات للمدنيين في مناطق النزاع.
وأكدت عبدالواسع أن هذا القرار يعمّق الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها الفلسطينيون في القطاع، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية وسط تصعيد عسكري متواصل.
وأشارت إلى أن منع دخول المساعدات الإنسانية يُعد جريمة ضد الإنسانية تتطلب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي، داعية الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية إلى التحرك العاجل لممارسة الضغوط اللازمة على إسرائيل لإعادة فتح المعابر وضمان تدفق الإغاثة بشكل آمن، وفقًا لما ينص عليه القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
كما شددت عبدالواسع على الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة ضرورة التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار، محذرة في الوقت ذاته من أن استخدام المساعدات كأداة ضغط لدفع سكان القطاع نحو التهجير يمثل خطرًا كبيرًا يهدد استقرار المنطقة.
دعت عبدالواسع كل القوى الدولية السياسية والإقليمية إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف هذا الانتهاك، وتأمين الحماية الإنسانية لسكان غزة، ورفع الحصار المفروض و أهمية تبني حل سلمي عادل قائم على حل الدولتين، باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددة على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية ومبادئ القانون الدولي. وأوضحت أن أي تسوية سياسية يجب أن تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، ورفع الحصار، وإنهاء الاحتلال، مؤكدة أن تحقيق هذا الحل يعد خطوة أساسية نحو إحلال السلام العادل والدائم في المنطقة.
جوجل نيوز
