كراتين رمضان وزينة وفوانيس.. كيف تحتفل الكنيسة الكاثوليكية البحر الأحمر بالشهر الكريم؟

يحرص القمص يؤنس أديب، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، على مشاركة المسلمين في مختلف المناسبات الدينية، حيث يوزع الحلوى في المولد النبوي الشريف، ويذبح في عيد الأضحى المبارك، ويفطر الصائمين على الطرقات في رمضان، فضلًا عن تعليق الزينة والفوانيس على أبواب الكنيسة الكاثوليكية.

وفي إطار هذه المبادرات الإنسانية، قام القمص يؤنس أديب هذا العام بتوزيع كراتين رمضان على الأسر الأكثر احتياجًا، وعمال النظافة، في محاولة لدعمهم خلال الشهر الكريم وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم.

وأكد القمص يؤنس أديب أن شهر رمضان المبارك يحمل معاني روحية وإنسانية سامية، مشيرًا إلى أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بعض الأسر تتطلب تضافر الجهود لمساعدتها، مشيدًا بدور الدولة في رفع العبء عن كاهل المواطنين من خلال مبادراتها المختلفة.

وأوضح أن مثل هذه المبادرات التي تنظمها الكنيسة الكاثوليكية في البحر الأحمر تأتي في إطار تعزيز قيم الأخوة الإنسانية، التي تجسدت في وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، عام 2016.

جدير بالذكر أن مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر شهدت مؤخرًا تعليق فانوس رمضان على باب الكنيسة بمدينة الغردقة، في لفتة تعكس روح التآخي والتعايش بين أبناء الوطن.