
مسجد السيدة زينب.. مركز ديني وتاريخي في قلب القاهرة

ساره وائل
يحتل مسجد السيدة زينب مكانة خاصة لدى المصريين، إذ يعتبره الكثيرون - لا سيما أبناء الأقاليم البعيدة عن القاهرة - موقعًا مباركًا يتمنون زيارته طلبًا للبركة.
وفي شهر رجب من كل عام، يتحول ميدان السيدة زينب إلى ساحة احتفالات ضخمة بمناسبة مولد السيدة زينب، حيث يتوافد الآلاف للمشاركة في الفعاليات الدينية والمظاهر الاحتفالية، ما يغيّر ملامح المنطقة كليًا لعدة أيام.
دور المسجد في الأدب المصري
حظي المسجد بمكانة بارزة في الأدب المصري، حيث ورد ذكره في رواية "قنديل أم هاشم" للأديب يحيى حقي.
وتتناول الرواية حياة شاب ريفي انتقل مع أسرته إلى القاهرة واستقر بالقرب من المسجد، حيث كان سكان الحي يعتمدون على زيت القنديل المضاءة داخل الضريح لعلاج أمراض العيون، في مشهد يعكس اعتقادهم العميق ببركة المكان.