الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

وزير التعليم العالي يؤكد على أن الأمة الإسلامية تواجه تهديدًا للمقدسات وخططًا لإبتلاع أراضيها

بوابة روز اليوسف

شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) ورئيس المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو فى دورته الـ45 للمجلس التنفيذى لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" والسيد نور الدين النورى وزير التربية بالجمهورية التونسية، ونقل عاشور فى مستهل كلمته تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إلى الجمهورية التونسية، وقيادات منظمة "الإيسيسكو" والمشاركين، مؤكداً أن هذه المنظمة تمثل إطاراً فاعلاً للتعاون البناء والحوار المثمر فى مجاﻻت التربية والعلوم والثقافة، كما أكد على حرص المنظمة على إشراك الدول الأعضاء واللجان الوطنية فى صياغة استراتيجيتها الجديدة وبرامجها المستقبلية، بما يتماشى مع متطلبات التطور ، ويعزز التعاون المشترك.

كما شدد على أهمية تكاتف الدول الإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة، مشيراً إلى التهديدات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية، والمخططات الظالمة الرامية إلى إغتصاب أراضى الشعوب ، مما يستدعى وحدة الصف والعمل المشترك، وأوضح أيضاً أن "الإيسيسكو" تدرك أهمية تنسيق الجهود فى مجاﻻت التربية والعلوم والثقافة، لبناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر، وقيادة المستقبل، وأن الدورة الحالية تتميز بأنها تناقش موضوعات بارزة من بينها طلبات الانضمام لعضوية المراقب بالمنظمة، وتقرير أنشطة "الإيسيسكو" لعام(2024)، وميثاق الرياض حول الذكاء الاصطناعى للعالم الإسلامي، إلى جانب مقترحات تطوير الهيكل التنظيمى للمنظمة.  كما أعرب وزير التعليم العالي المصري عن تقديره لجهود المنظمة فى إعداد إطار إجرائى لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى التعليم والعلوم والثقافة، مما يعزز التنمية المستدامة في الدول الإسلامية، كما أثنى على مساعى المنظمة لتطوير آليات الحوكمة، واعتماد أفضل الممارسات العالمية بما يضمن تحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية. ومن جانبه، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو عن شكره للجمهورية التونسية على استضافة اجتماع، مؤكداً أن المنظمة تمضى قُدماً فى مسار التجديد والتحديث، لتكون فى طليعة المنظمات المتخصصة عالمياً فى مجارت عملها، وشدد على التزام " الإيسيسكو" بتطوير برامجها لتعزيز فعالية الأنشطة التربوية والثقافية والعلمية ، ومواكبة التحديات الراهنة فى العالم الإسلامي ، كما نقل الدكتور دواس تيسير دواس تحيات الشعب الفلسطيني إلى الحضور ، مؤكداً أن دول العالم الإسلامي تتحمل مسؤولية الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية ، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى ، وأشاد بدور "الإيسيسكو" فى تعزيز مجالات التربية والعلوم والثقافة فى الدول الأعضاء ، هذا وقد حضر الاجتماع السيد باسم حسن السفير المصري في تونس ، والسيد عبد المحسن شافعى نائب السفير المصري ، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل ، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة وعضو مصر في المجلس التنفيذىطي للإيسيسكو، والدكتور رامى مجدي مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون "الإيسيسكو"، والسيد ميشال لوبيشو ممثل مكتب اليونسكو بتونس والدكتور دواس تيسير رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، ووفود الدول الأعضاء بالمنظمة، وممثلي المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.

تم نسخ الرابط