عاجل.. 17 عامًا على رحيل أبوالصناعة المصرية
تحل اليوم الجمعة، الذكرى السابعة عشر لوفاة الدكتور عزيز صدقي رئيس مجلس الوزراء المصري خلال حرب أكتوبر المجيدة، والذي وافته المنية فى مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير عام ٢٠٠٨.
ربما يعجبك
كان عزير صدقي قد ولد في مدينة القاهرة عام 1920 وتخرج في كلية الهندسة جامعة القاهرة “قسم العمارة” عام 1944، وحصل على الدكتوراه في التخطيط الإقليمي والتصنيع من جامعة هارفارد الأمريكية عام 1950، وفي عام 1951 عمل بوظيفة مدرس بكلية الهندسة، وفي عام 1953 عُيّن مستشارًا فنيًا لرئيس الوزراء ومديرًا عامًا لمشروع مديرية التحرير.
واختير وزيرًا للصناعة عام 1956 ليكون أول وأصغر وزير صناعة فى مصر، واشتهر بعبقريته، وكان له فضل في تأسيس قاعدة صناعية قوية ومتنوعة وبالأخص في مجال الصناعات الثقيلة في مصر كالسيارات والحديد والصلب والأسمنت وغيرها، حيث كان عمره 35 عامًا حينما اختاره الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وزيرًا للصناعة في 1956 ثم منحه الشعب لقب "أبو الصناعة المصرية".
وسعى الراحل العظيم عزيز صدقى لمحو أكذوبة بأن مصر بلد زراعي فقط، حيث نجح في تشييد قلعة الصناعة الوطنية، وتم تخصيص مبلغ 12 مليون جنيه كأول ميزانية إجمالية للتصنيع فى مصر فى عهده، لتشهد الصناعة المصرية طفرة تأسيسية مهمة، وسعى لتشييد مئات المصانع بهدف الوصول لبناء ألف مصنع.
وكان الراحل الكبير عزيز صدقي أول من وضع قانون تنظيم حماية المستهلك وأعطى الدولة حق التسعير وقت توليه وزارة الصناعة، حتى لا يستغل صاحب المصنع احتياج السوق لمنتجه فيرفع السعر، وعمل على نصرة العمال وتحسين ظروف حياتهم.
وفى عام 1951عمل بوظيفة مدرس بكلية الهندسة، وفى عام 1953 عين مستشارًَا فنيًا لرئيس الوزراء ومديرًا عامًا لمشروع مديرية التحرير واختير وزيرًا للصناعة عام 1956 ليكون أول وزير صناعة مصري، ثم نائبًا لرئيس الوزراء للصناعة والثروة المعدنية 1964، ثم مستشارًا لرئيس الجمهورية في شؤون الإنتاج 1966.
تقلد صدقى منصب وزير الصناعة والثروة المعدنية عام 1968،وأصبح عضوًا بمجلس الأمة عام 1969 وعضوًا بالمجلس الأعلى للدفاع المدنى عام 1970، وعضوًا باللجنة العليا للإعداد للمعركة 1972، وفى مارس 1972عينه الرئيس أنور السادات رئيسا للوزراء، ثم مساعدًا لرئيس الجمهورية 1973، وكان له دور كبير في تحقيق النصر في حرب أكتوبر 1973.
جوجل نيوز
