الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"الإيسيسكو".. انطلاق أعمال "ملتقى شباب المعرفة للعالم الإسلامي"

إيسيسكو
إيسيسكو

 انطلقت أعمال "ملتقى شباب المعرفة للعالم الإسلامي"، اليوم الخميس، تحت شعار "المعرفة هي المستقبل"، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مقرها بالرباط، بالشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

يهدف الملتقى إلى دعم وتمكين شباب العالم الإسلامي وإعدادهم لمهن المستقبل، وتحفيز الإبداع والابتكار في تطوير مسارات نقل ونشر وتوطين المعرفة، واستعراض مجموعة من النماذج الشبابية الملهمة، حيث يستمر لمدة يومين .

 

وشدد المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك - خلال كلمته - على أن الشباب والمستقبل، هما محورا نقاش الملتقى، الذي لن يكتمل إلا بشرط المعرفة، فهي الأساس الذي تبنى عليه الحضارات وتنهض به الأمم، وتصاغ به ملامح المستقبل، وهو ما جعل العلم في الإسلام وسيلة لبلوغ مرضاة الله وإعمار الأرض والارتقاء بالمجتمعات، مضيفا أن حضارة العالم الإسلامي كانت نموذجا يحتذى به في تسخير المعرفة لخدمة البشرية، ما يدفع شبابها للفخر بهويتهم والانطلاق نحو المستقبل .

 

من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الدكتور جمال بن حويرب، أن المؤسسة تؤمن بأن بناء العقول هو بناء المستقبل، وأن الاستثمار في رأس المال البشري المعرفي هو المفتاح الحقيقي للتنمية المستدامة، موضحا أن مؤسسة "محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" تعمل باستمرار على إطلاق المبادرات وتصميم البرامج الهادفة إلى تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم، التي يعد "ملتقى شباب المعرفة للعالم الإسلامي" أحد أبرزها، لكونه منبرا عالميا يدعم الابتكار وريادة الأعمال المعرفية، ويسهم في استشراف المستقبل برؤية شبابية طموحة .

 

من جانبه، وصف سفير مصر لدى المملكة المغربية السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، الملتقى ببالغ الأهمية، مؤكدا أن الحديث عن منظومة المعرفة هو أساس التنمية لكافة المجتمعات، وأن هذا الملتقى يأتي في ختام سلسلة من الفعاليات كتتويج لعام الإيسيسكو للشباب، الذي حظي بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشهد إطلاق مجموعة من المبادرات الهامة، بما في ذلك 100 منحة رئاسية لشباب العالم الإسلامي للدراسة في الجامعات المصرية .

 

من جانبها، أشارت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمملكة المغربية إيلاريا كارنيفالي، إلى أن العالم يشهد تحولا رقميا سريعا، والمعرفة تبقى الركيزة الأساس في ظل تطور التقنيات الحديثة وتزايد الطلب على المهارات الجديدة، مما يحتم تكثيف عملنا لدعم مهارات الشباب، عبر التعليم والتدريب لإعدادهم للمستقبل ومهن الغد .

 

وأضاف أن أعمال اليوم الأول من الملتقى، تشمل عقد 4 جلسات حوارية، تتمحور الأولى حول: "الذكاء الاصطناعي والمهارات والمستقبل: كيف يمكن للشباب التألق في العصر الرقمي؟"، فيما تتناول الثانية: "المبادرات الشبابية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي"، وتتطرق الجلسة الثالثة إلى "المبادرات الشبابية للإيسيسكو"، أما الجلسة الرابعة والخامسة: فتستعرضان قصص نجاح للشباب.

 

تم نسخ الرابط