عاجل
الأحد 30 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

"أشباح مرجانة".. رواية جديدة للكاتب محمود عبد الشكور

"أشباح مرجانة".. رواية عن جيل التسعينيات الذي ينتمي إليه الكاتب والناقد محمود عبدالشكور، وفي سنة فارقة هي العام ١٩٩٢ ومن خلال حكاية عمار الساعاتي الذي يرث دار عرض سينمائية عن جده، يقول حارسها إنها مسكونة بالأشباح، ولكنه يكتشف أن عليه أن يواجه أشباحًا ماضيه كلها، وأن يأخذ قرارا خطيرا يتعلق بحياته كلها، وأن يحاول الإجابة عن سؤال صعب هو 



ليه أحلامنا بتتحول لكوابيس؟

"أشباح مرجانة"، هي قصة جيل وربما أجيال مصرية وهناك ١٢ شخصية تتحرك في مدى زمني لا يزيد على ٥ شهور من العام ١٩٩٢ ولكنه في الحقيقة بحجم تاريخنا في القرن العشرين بتنويعة الحلم والكابوس.

 

 

 

في روايته الجديدة يستغل الكاتب والناقد محمود عبد الشكور خياله وأسلوبه العذب الشجي في تصوير الحياة داخل عقلٍ مشتت بين البقاء والرحيل، بين الحنين والغربة، وبين الخوف والأمان المستتر، حتى يرسم لنا نهاية كنهايات سينما التسعينيات ودراما الحبكات المميزة التي تضع المشاعر أولوية لها في كل خطوة. 

 

نبذة عن رواية أشباح مرجانة:

يعود فؤاد الساعاتي إلى بلده لتسلّم ميراث غامض من جده، ليكتشف أنه صار مالكًا لدار عرض صيفية قديمة أُغلقت منذ سنوات، يعشش فيها العنكبوت، ويقول حارسها العجوز إن فيها شبحًا، يخرج كل ليلة ويعبث بها، وإن أحدهم قُتِل ودُفِن في المساحة الواقعة أمام الشاشة.

الآن على فؤاد أن يواجه شبح السينما، وأن يواجه أيضًا أشباح ماضيه، وأشباحًا أخرى حوله، لم يتخيل وجودها.. عليه أن يعبُ0631 المسافة بين الواقع والخيال، وأن يحاول الإجابة عن السؤال المتكرر: «لماذا تتحول أحلامنا إلى كوابيس؟».

هذه رواية أجيال ممتعة ومثيرة.. كُتبت بطريقة تمزج بين الضحك والدموع، والأحلام والخيبات، بين عالم الأطياف المتحركة، وشخصيات حية من لحم ودم، تعاني الحيرة والضعف والتشتت، لكنها تحاول أن تخرج من أتون التجربة بأقل الخسائر، وأن تزيل الأنقاض، باستعادة ذاكرة الشغف المفقودة.   

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز