قيادات عمالية: عمال مصر يرفضون التهجير ..ويؤكدون: قادرون على التعمير
هبة سالم
أكدت قيادات عمالية ان الدولة المصرية سيكون لها دور ريادى وبارز فى إعادة تعمير غزة من خلال العمالة المصرية المؤهلة فى مجال التشييد والبناء والمرافق العامة ،مضيفين انهم مستعدون على المشاركة فى الإعمار من خلال استخدام أحدث التقنيات والمعدات ، مشددين على رفضهم لمخططات التهجير والمساس بالأمن القومى المصري ،لافتين إلى أهمية تكاتف الدول العربية لتوفير الدعم اللازم لاعادة الإعمار.
قال مجدي البدوي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام ان جميع مؤسسات الدولة المصرية لم تعلن رفضها للتهجيرفحسب بل قامت بوضع رؤية وتصورات وخطط لإعمارغزة للانتهاء سريعا من هذه المهمة الوطنية ،فضلا عن التفاوض من أجل البدء فى إزالة الركام وبداية الإعمار وذلك بالتشاور مع الدول العربية لتوفير الدعم اللازم ،مضيفا ان الدورالمصري في إعادة الإعمار سيكون مهم جدا وفعال بشكل كبير من خلال توفير العمالة اللازمة والمدربة والمؤهلة على استخدام أحدث الأجهزة والمعدات.
وتابع البدوي: "إن الإعمار لن يقتصرعلى المباني السكنية فقط بل سيشمل المدارس والمستشفيات والبنية التحتية وستختلف غزة كليا عن ما كانت عليه فسيتم إعمارها بطريقة حديثة وعصرية لمواكبة أحدث التقنيات والطرازات وسيتفاجئ العالم بغزة جديدة".
ولفت البدوي إلى أن ان عمال مصر لديهم خبرة كبيرة في التشييد والبناء والمرافق ووضح ذلك جليا من خلال مشاركتهم فى بناء العاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات القومية العملاقة مما يؤهلهم للقيام بالإعمار وعلى أكمل وجه هذا إلى جانب مواكبة التطور واستخدام التقنيات الحديثة فى الكثير من القطاعات، وأصبح لديها من الخبرات الكثير وستكون إن شاء الله قادرة على إعمار غزة بشكل يليق بمكانة الدولة المصرية.
وأوضح البدوي أن للنقابات العامة دور توعوي كبير من خلال تدريب العمالة وتثقيفها وإبراز أهمية المشاركة في إعمار غزة لانه بمثابة استثمار مهم لحماية الأمن القومى المصري واستقرار المنطقة بأكملها.
ومن جانبه قال عبد الناصر بكر أحمد أمين عام النقابة العامة للبناء والأخشاب ورئيس اتحاد عمال أسيوط إن مدينة غزة تم إبادتها بالكامل وسوف يتم بناؤها من جديد وطبقا للعدد السكاني فهي بحاجة ماسة إلى مبان سكنية مناسبة ومستشفيات ومدارس وبنية تحتية تشمل المرافق العامة من كهرباء ومياه وصرف صحي ، مضيفا أنه لا يوجد عامل أمهر من العمالة المصرية فى هذه القطاعات وبدونها لن يكون هناك إعمار لان هذه العمالة تتعامل بصدق وجدية ووطنية ومهارة، فضلا عن الدولة المصرية مساندة وداعم أساسي للقضية الفلسطينية ولن تتخلى عنهم ولذا كان رفضنا للتهجير واضح من خلال جميع مؤسسات الدولة والتي تقف خلف القيادة السياسية لحماية الأمن القومى المصري واستقرار الشرق الأوسط.
وتابع أمين عام نقابة البناء والأخشاب انه لا بد من وضع خطة للتمويل وعلى الدول العربية أن تتكاتف في توفير كل ما يلزم لإعادة الإعمار ونحن كعمالة مصرية مدربة على أعلى المستويات ونمتلك كل الامكانيات فى جميع تخصصات التشييد والبناء قادرون على التعمير وبمهارة باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات، لافتا إلى أن النقابة العامة تقوم بتدريب العمالة وتطويرها من خلال مركز التدريب المهنى والمعتمد فى الشرق الأوسط والدول الأوروبية من خلال شهادات وتصريح عمل.
وقال رضا الدغيدى أمين صندوق النقابة العامة للعاملين بالمرافق وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي بالطبع عمال المرافق سيكون لهم دورا كبيرا في إعادة بناء غزة وإعمارها لان هذه العمالة تقوم ببناء البنية التحتية والتي تشمل عمال الكهرباء والمياه والصرف الصحي، مضيفا انها عمالة مؤهلة ومدربة وشاركت فى بناء العاصمة الجديدة والعديد من المشروعات العملاقة لبناء الجمهورية الجديدة وخاصة في أعمال الصرف الصحي والتطهير والحفاظ على البيئة وكذلك المياه والكهرباء وبناء المحطات العملاقة.
وأشار إلى أن جميع مؤسسات الدولة المصرية وفى القلب منهم عمال مصر ضد التهجير ويساندون الرئيس السيسي فى اتخاذ اللازم لحماية الأمن القومى المصري موضحا ان عمال المرافق مستعدون للإعمار ولديهم أحدث الأدوات والمعدات ولا شك أن الدور المصري سيكون ريادي في هذا الإعمار، حيث سيتم بناء غزة من جديد في إنشاء البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي ومد البنية الأساسية والمشروعات الخدمية.
جوجل نيوز
