
سياسيون: زيارة السيسي إلى إسبانيا تعزز التعاون الاقتصادي بين مصر وأوروبا

محمود محرم
أشاد سياسيون بزيارة الرئيس السيسي الرسمية إلي اسبانيا مؤكدين أن هذه الزيارة تعكس التحركات الدبلوماسية الحكيمة لمصر في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة كما أنها تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأوروبية، وخاصة إسبانيا، التي تعد شريكا استراتيجيا هاما لمصر.
ثمن النائب هشام سويلم عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا، مؤكدا أن هذه الزيارة تأتى فى توقيت حاسم لتعزيز التعاون الاقتصبين مصر والدول الأوروبية، وخاصة إسبانيا، التي تعد شريكًا استراتيجيًا هامًا لمصر.
وأعلن سويلم، تأييده المطلق لموقف الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، مثمنا موقف جهود القيادة السياسية في طرح القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مثمنا الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة السياسية المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وصون أمن واستقرار المنطقة.
وأكد النائب هشام سويلم عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، دورها تاريخي وريادي كشريك أساسي في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وقد أثبتت مصر، عبر سنوات طويلة أنها ليست مجرد وسيط بل طرف فاعل ومؤثر في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أبنائها.
وقال سويلم إن الجهود المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي أثمرت عن دور محوري في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل ووقف نزيف الدم الفلسطيني عبر اتفاقيات لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وقد ساهمت مصر في رفع الحصار وتسهيل وصول المساعدات الطبية والغذائية، ودعمت إعادة إعمار القطاع بعد الحروب المتكررة.
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث تسبق القمة العربية الطارئة في القاهرة مطلع مارس المقبل، وتعكس التحركات الدبلوماسية الحكيمة لمصر في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن رسائل الرئيس السيسي من مدريد كانت واضحة وحاسمة، حيث أشاد بقرار إسبانيا التاريخي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يعكس موقفًا شجاعًا ومنحازًا إلى الحق والعدل، كما أكد الرئيس أهمية دعم المجتمع الدولي لخطة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير، وهو ما يمثل انتصارًا للرؤية المصرية التي تتصدى لأي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم.
وأضافت أن الموقف الإسباني الداعم لحل الدولتين ورفض تهجير الفلسطينيين يتماشى تمامًا مع الرؤية المصرية، خاصة في ظل رفض مصر القاطع للمقترح الأمريكي بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما كان سيمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، مؤكدة أن التحركات المصرية أثمرت عن توافق دولي متزايد على ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني داخل أراضيه.
وثمنت مديح توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر وإسبانيا، والذي يعكس عمق العلاقات الثنائية ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات، مشددة على أن القيادة السياسية المصرية مستمرة في جهودها الدبلوماسية لإرساء الاستقرار، وهو ما سيتجلى خلال القمة العربية المقبلة في القاهرة، التي ستؤكد مجددًا على وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة.
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا جاءت في توقيت شديد الأهمية، خاصة مع قرب انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة، حيث حملت رسائل حاسمة تؤكد الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لفرض حلول غير عادلة، وعلى رأسها مخطط التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن إشادة الرئيس السيسي بقرار إسبانيا التاريخي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية يعكس حرص مصر على دعم كل المواقف الدولية التي تنحاز للحق والعدل، مشددًا على أن الموقف الإسباني يمثل تحولًا نوعيًا في المشهد الدولي، ويعزز الجهود المصرية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن إعلان مصر عن خطة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، يعد انتصارًا لرؤية الرئيس السيسي، ويؤكد مجددًا رفض الدولة المصرية القاطع لأي مخطط يستهدف تفريغ القطاع من سكانه، باعتباره تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، وهو ما يتماشى مع المواقف المبدئية لمصر التي لطالما كانت حصنًا للقضية الفلسطينية ومدافعًا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وثمن هجرس في هذا الصدد، توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر وإسبانيا يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين، ويعكس المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، مشددًا على أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التحركات المصرية الفاعلة على الصعيدين العربي والدولي لحشد الدعم للقضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الإقليمية.