
محافظ الشرقية يزور منطقة آثار صان الحجر ويشيد بعظمة الحضارة الفرعونية القديمة

الشرقية _ مي الإزمازي
زار المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية منطقة آثار صان الحجر للتعرف على مابها من آثار فرعونية ولإبراز القيمة الاستثنائية للمواقع الأثرية بها والترويج لها بما يسهم في نمو السياحة في منطقة شرق الدلتا ووضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية.
استمع المحافظ لشرح من منال منير حبيب مدير عام منطقة آثار الشرقية عن منطقة آثار صان الحجر، وتمت الإشارة إلى أن المنطقه تُعد إحدى عواصم مصر الأربعة التي تشملهم محافظة الشرقية حيث كانت عاصمة مصر في الأسرة 22 وكان اسم المنطقة قديماً جعنت أي الأرض الجديدة وعرفت باسم تانيس في العصر اليوناني، وفي وجود العرب عرفت باسم صان الحجر، كما أنها تضم مقابر ملكية تضاهي في جمالها وما تذخر به من مقتنيات مقبرة الملك توت عنخ آمون مثل مقبرة الملك بسوسنيس والتي تذخر قاعه تانيس في المتحف المصري بالتحرير بمقتنايتها، وكذلك مقبره الملك شيشنق.
تفقد محافظ الشرقية مبنى كبار الزوار والذي يتكون من قاعة كبيرة تحتوى على عدد من اللوحات المعلوماتية عن تاريخ الموقع وما يحتويه من كنوز ومقابر، ومجسم للموقع الأثري، وتم عرض فيلم قصير عن مدينة صان الحجر وتاريخها كعاصمة لمصر القديمة في عصر الأسرة الـ 22، بالإضافة إلى تفقد المعرض الصغير والذي يضم عدد من القطع الأثرية من نتاج أعمال الحفائر بالموقع والتي تعبر عن عظمة أجدادنا القدماء.
حرص محافظ الشرقية على تفقد الحفائر الموجودة بالموقع الأثرى، وكذلك منطقة المعابد والتي تضم معبد آمون وتعرف على أعمال التطوير التي تمت للمكان، بجانب زيارة المقابر الملكية ومن بينها مقبرة الملك شيشنق الثالث، و مقبرة الملك بسوسنس، وتعرف من الدكتور رزق دياب غديرى مدير عام مناطق آثار شرق الدلتا والقنال على تاريخ صان الحجر وأهميتها التاريخية والأثرية.
وفي نهاية الزيارة أكد محافظ الشرقية الأهمية التاريخية لمنطقة آثار صان الحجر كونها تذخر بالعديد من المعابد والمقابر والكنوز الأثرية مؤكداً على تقديم كافة أوجه الدعم وتوفير الخدمات اللازمة لتصبح مقصداً لزيارة الوفود السياحية من الأجانب والمصريين ليستمتعوا بعظمة أجدادنا القدماء.