يوسف القعيد: موهبة صلاح جاهين شكلت جانباً من الوجدان الفني للمجتمع المصري والعربي

أكد الكاتب والروائي الكبير "يوسف القعيد" أن موهبة عمنا صلاح جاهين شكلت جانبا كبيرا من الوجدان الفنى للمجتمع المصري والعربى ووصفه بأنه فنان شامل كان يتمتع بموهبة عملاقة: فقد قال الشعر وكتب السرد ورسم الكاريكاتير وكتب السيناريو والحوار للفيلم السينمائى والمسلسل التليفزيونى، كما أنه صاحب أهم عرض مسرح عرائس للأطفال في تاريخ مسرح العرائس منذ عرفته مصر وهو الليلة الكبيرة.

جاء ذلك خلال الندوة الثقافية التي نظمتها جامعة دمنهور اليوم الأربعاء تحت عنوان « عمنا صلاح جاهين .. شاعر الشعب» بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب برعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتورة منى مبروك قائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وذلك في إطار التعاون بين وزارة الثقافة وجامعة دمنهور، وانطلاقا من المبادرة التي اطلقها الدكتور أحمد هنو ـ وزير الثقافة؛ للاحتفاء بالفنان الكبير صلاح جاهين، تقديراً لدوره البارز في تعزيز الهوية المصرية.

وأوضح القعيد خلال النوة أن موهبة صلاح جاهين مرت بالكثير من تقلبات الدهر وعاصرت أحداث الوطن، فقد كان صوت الناس البسطاء وعبر عنهم في كل أشكال الفن التي قدمها.

 واعرب القعيد" عن بالغ سعادته بتواجده في رحاب جامعة دمنهور وسط نخبة من الأساتذة والطلاب الأعزاء، مشيدا بحسن الاستقبال وكرم الضيافة، معبرا عن سعادته بمبادرة وزارة الثقافة للاحتفاء بالشاعر الكبير صلاح جاهين، الذي لم يقف شىء 

وفي ختام كلمته وجه "القعيد" الشكر لجامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس، على احتضانها لهذا الاحتفاء الرائع بصلاح جاهين أحد أبرز أعمدة الإبداع في مصر، الذي ترك بصمة لا تُمحى في الشعر، والأدب، والفن التشكيلي، والصحافة، صاحب المسيرة الثرية والإسهامات التي لا تزال تلهم الأجيال الجديدة".

ومن جانبها اكدت الدكتورة منال مصطفى نائب رئيس الجامعة ان الاحتفال بمثابة تكريم مستحق للراحل صلاح جاهين، الذي ترك بصمة كبيرة في مجال الفن و الشعر والأغنية المصرية، ولذا عقدت جامعة دمنهور تلك الندوة لتسليط الضوء على حياته وأعماله ودوره البارز في الحركة الثقافية والفنية المصرية ومساهمته في تشكيل الوعي في فترة من التاريخ المصري، لافتة إلى أن هذا الحدث يعكس حرص جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس على إبراز دور الثقافة والفن في تعزيز الهوية المصرية.

واعربت نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عن بالغ سعادتها باستضافة كلية الآداب لكافة الفعاليات الثقافية الخاصة بتلك المبادرة الرائعة للتأكيد على أهمية الثقافة والفنون في تعزيز الهوية المصرية وترسيخ الدور التنموي والمجتمعي للجامعة.

جاءت الندوة تحت إشراف الأستاذ الدكتورة سماح الصاوي قائم بعمل كلية الآداب، وتنسيق الدكتورةشيماء حلمي مدرس علم الاجتماع وعضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، بمشاركة الدكتور محمد شحاته عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، و الأستاذ الدكتورة منال مصطفى 

قائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإدارين والطلاب.

جدير بالذكر أن جامعة دمنهور تواصل تنظم عدد كبير من الفعاليات الثقافية للتأكيد على أهمية الثقافة والفنون فى تعزيز الهوية المصرية وترسيخ الدور التنموي والمجتمعي للجامعة ودعمًا لهذه المبادرة.