في مناقشة مفتوحة بمجلس الأمن
وزير الخارجية الصيني: غزة والضفة الغربية هما وطن الشعب الفلسطيني وليسا ورقة للمساومة
هدى المصري
عقد مجلس الأمن الدولي، مناقشة مفتوحة على المستوى الوزاري بخصوص ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، في إطار بند جدول الأعمال “الحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.
ربما يعجبك
وترأس وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاجتماع، وهو الحدث المميز لرئاسة الصين للمجلس.
ويصادف عام 2025 الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة والانتصار في الحرب العالمية ضد الفاشية.
وقد أتاح الاجتماع الوزاري، الذي عقد برئاسة الصين للمجلس، الفرصة للدول الأعضاء لمراجعة تاريخ الأمم المتحدة، وإعادة تأكيد التزامها بالتعددية، وبناء نظام حوكمة عالمي عادل ومنصف بشكل مشترك.
وأشار وانغ يي خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى أنه على مدى السنوات الثمانين الماضية، شهد العالم تسارع التعددية القطبية والعولمة الاقتصادية. قائلا: لقد تقدم الناس في جميع أنحاء العالم معًا للتغلب على التحديات. لقد كان وقتًا لصعود الجنوب العالمي وقوته المتنامية، فضلاً عن فترة خرجت فيها المجتمعات من ظل الحرب الباردة وتجاوزت المواجهة ثنائية القطب.
ومع ذلك، لم يتحقق السلام العالمي الحقيقي والازدهار المشترك بشكل كامل بعد.
وأضاف وانغ يي: "لقد تعلم المجتمع الدولي دروسًا مؤلمة من ويلات حربين عالميتين، وتأسست الأمم المتحدة"، مشددًا على الحاجة إلى "إعادة تنشيط التعددية الحقيقية، وتسريع الجهود الرامية إلى "بناء نظام حوكمة عالمي أكثر عدالة وإنصافًا" في مواجهة الأزمات العالمية.
وأكد وانغ يي دعم الصين لجميع الجهود التي تؤدي إلى محادثات السلام في أوكرانيا. وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، أكد على أهمية دعم حل الدولتين.
وقال: "غزة والضفة الغربية هما وطن الشعب الفلسطيني، وليسا ورقة مساومة في المقايضات السياسية. إن حكم الفلسطينيين لفلسطين هو مبدأ مهم يجب اتباعه في حوكمة غزة بعد الصراع".
وأكد وانغ يي أيضًا أن قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ملزمة قانونًا، ويجب أن يلتزم بها الجميع.
جوجل نيوز
