"حزبيون" يشيدون بالجهود المصرية لاستكمال الهدنة وتبادل الأسرى

أشاد عدد من الأحزاب السياسية، بالجهود المصرية لاستكمال الهدنة، ومن ثم إتمام عملية تبادل الأسرى، واستمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة.

  وأكدت الأحزاب، على أن الموقف المصري، أصبح هو الموقف العربى الرسمي والشعبى.

في البداية، أشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، بالجهود المصرية لاستكمال الهدنة وإتمام عملية تبادل الأسرى، مشيرا إلى أنها تمكنت بمقترحاتها "تذليل العقبات"، التي كانت تعرقل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتأكيد ألتزام الأطراف باستكمال تنفيذ الهدنة، وفقا للبرنامج الزمني المتفق عليه لافتا إلى استمرار الجهود المصرية لتأكيد تنفيذ الاتفاق المبرم.

وأوضح الشهابي، أن الجهود المصرية "منذ اتفاق الهدنة والتي كان لها دور كبير فى إبرامه"، تشمل الملفات الرئيسية الثلاثة، التي حددتها القاهرة من قبل، وهي تثبيت الهدنة، واستمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، والسعي للوصول إلى حل سياسي، للقضية الفلسطينية كلها والتي طرحه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اليوم الأول لحرب الإبادة الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلى، على أهلنا فى قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر  2023، وإعاد سيادته  التأكيد عليه فى رده القوى والواضح برفض مخطط الرئيس الأمريكى ترامب بتهجير الفلسطينين من غزة، والاستيلاء عليها وضمها لبلاده، وهو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف رئيس حزب الجيل، أن هذا الموقف المصري، أصبح هو الموقف العربى الرسمي والشعبى من المحيط الى الخليج، مشدداً على أن مصر استطاعت بثقلها الدولى وعلاقات الرئيس السيسي بنظرائه فى دول العالم المختلفة، وايضا من خلال الدور النشط لوزارة الخارجية المصرية والرؤية العميقة الخبيرة لجهاز المخابرات العامة، أن تجعل الموقف المصري الرافض للتهجير والمؤمن بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، هو موقف دولى تتفق عليه أغلبية دول العالم.

وأكد رئيس حزب الجيل، أن الدولة المصرية نجحت ومؤسساتها، في إحداث التوازن فى الملفات الرئيسية الثلاثة، والتي تتضمن قضية التهجير، إلى جانب إعمار قطاع غزة، وتكوين موقف دولى رافض التهجير وداعم الهدنة وإقامة دولة فلسطين تنفيذا لقرارات المجتمع الدولى.

كما أشاد الشهابي، بالجهود المصرية لإدخال المساعدات إلى غزة والتي وصلت عدد الشاحنات المتجهه إلى قطاع غزة منذُ اتفاق الهدنة 7000 شاحنة، بالإضافة إلى استقبال المستشفيات المصرية 550 جريحًا، لافتًا إلى أن الدولة المصرية جهزت 10 آلاف سرير في عدد كبير من المستشفيات المصرية، مشيرًا إلى أنها واجهت تحديات كثيرة وتعنتا من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ولكنها نجحت أيضا فى استمرار دخول الشاحنات التي تحمل المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع الصامد.

في سياق متصل، أشاد أيضاً المهندس موسى مصطفى رئيس حزب الغد، بالجهود المصرية الكبيرة والمضنية لاتمام عملية الهدنة  بين إسرائيل وحركة حماس واتمام عملية تبادل الاسرى بين الجانبين، والحرص المصري على وقف الحرب الإسرائيلية على سكان  قطاع غزة.   

كما أشاد "موسى"، بالجهود المصرية التي تبذل لإيصال المساعدات الأنسانية إلى سكان القطاع، وبدور الدولة  المصرية فى علاج الجرحى على مدار الساعة، وكذلك بالخطة المصرية لاعادة أعمار غزة ورفض تهجير الفلسطينين.

وقدم رئيس حزب الغد، الشكر للمجتمع الدولى الرافض لتهجير الفلسطينين وتصفية القضية الفلسطينية، ولجميع الدول التي أعلنت رفضها لتصريحات الرئيس  الأمريكى دونالد ترامب بهذا الشأن، كما تقدم رئيس حزب  الغد بالشكر لرؤساء الدول والحكومات التي وقفت مع الحقوق الفلسطينيه، ومع القرارات الأمميه ومع حل الدولتين ومع دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ٦٧.