الأحد 6 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

قيادي بحزب العدل: اتحاد الدول العربية فرصة ذات أبعاد هائلة للقوة والنفوذ

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إنه في ظل تسارع التغيرات السياسية والاقتصادية العالمية والضغوط المتتالية التي تعيشها المنطقه العربية وإظهار أن العالم الغربى لا يريد السلام لهذه المنطقة وأن تفتيت الوطن العربى هو هدف أول وأساسي لاستمرار هيمنتهم على الدول والاقتصاد والثروات.



 

وأضاف "بدرة"، فى بيان اليوم الاثنين، أنه يبرز اليوم أن اتحاد الدول العربية كفرصة ذات أبعاد هائلة للقوة والنفوذ عبر توحيد الجهود والموارد، ويمكن للعالم العربى أن يتحول من منطقة مضطربة إلى قوة لا يستهان بها فى جميع المجالات، موضحا أن العالم العربى يمتلك ثروة طبيعية هائلة، تتمثل فى 18٪؜ من الاقتصاد العالمى وتتمثل أساسا فى احتياطات النفط والغاز، وهذا الاتحاد سيتيح تفعيل هذه الثروات بفعالية أكبر، مما يجعل المنطقة قوة اقتصادية قادرة على التأثير فى أسواق الطاقة وتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، واستثمارات مشتركة فى التكنولوجيا والابتكار قد تعزز من التحول الرقمى والتنمية المستدامة، مما يزيد من تنافسيتها العالمية مما يؤدى إلى زيادة نسبة الاقتصاد العربى فى فترة وجيزة إلى أن يقفز إلى 30٪؜ من الاقتصاد العالمى فى أقل من 3 سنوات فى حالة تضافر الجهود العربية المشتركة للتوصل إلى هدف واحد.

 

وأوضح مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أنه يكفى أن نتحدث أن مصر تصنيفها العالمى يصل إلى المرتبة التاسعة وسط الجيوش العالمية، ولكن القوة العسكرية العربية متحدة ويمكن أن تصل إلى المرتبة الثانية أو الثالثة إن لم تكن الأولى بدون السلاح النووى، مع إضافة التعداد والعتاد العسكرى الضخم فى الجيوش العربية، مؤكدا أن الاتحاد العربى سيتيح تعزيز الموقف السياسى للدول الأعضاء على الساحة الدولية ككتلة موحدة، كما أن الناتو سيكون للجامعة العربية قدرة أكبر على التأثير فى القرارات الدولية والدفاع عن مصالحها فى الأمم المتحدة والمحافل الدولية الأخرى من خلال تبنى موقف موحد، ويمكن للعرب تعميق العلاقات مع القوى الكبرى والصعود كوسطاء مؤثرين فى النزاعات.

 

ولفت إلى أن توحيد الجهود يعزز من قدرات الأمن والدفاع المشترك مما يجعل التفكير فى اختراق المنطقة أمر صعب وينظر لها من منظور القوة والخطر على أى معتدى، مما يساهم فى إحلال السلام واستدامة المعاهدات وعدم نقضها أو تسويفها، ويعزز  الاستقرار فى منطقة تعانى من التوترات المستمرة المصنوعة بأيديهم، ويمكن أيضا أن يحدث هذا التعاون الأمنى نقلة نوعية فى التصدى للإرهاب وتهريب الأسلحة، بينما يسمح التطوير الاقتصادى بتقوية الهياكل الأساسية وتحسين حياة المواطنين.

 

وأكد أنه مع اتحاد عربي قوي سيتغير منظور العالم تجاه العرب، وستتبدل الأفكار المسبقة عن المنطقة وستظهر صورة جديدة تعكس حضارة غنية وثقافة فريدة، ومن شأن هذا التغيير أيضا أن يبنى جسور التعاون الثقافى ويعزز من السياحة والتبادل الثقافى، موضحا أن الاتحاد العربى ليس مجرد حلم، بل فرصة حقيقية لكتابة فصل جديد فى التاريخ العربى بتخطى الخلافات وتبنى التعاون المشترك، ويمكن للدول العربية أن تصنع الفرق على الصعيد العالمى وتضمن مستقبلا مزدهرا لشعوبها، ويجب على القادة العرب العمل بحكمة ورؤية لتحقيق هذا الطموح.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز