
عبدالمجيد يزور «الدستور» و«الوطن» ويؤكد: حققت 70% من تعهداتي في برنامجي السابق ويعد ببرنامج خدمات وإصلاحات جذرية

زار الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد المرشح لعضوية مجلس النقابة، صحيفتي الدستور والوطن، وسط حفاوة من الزملاء، طارحًا كشف حساب بما تحقق خلال شغله مقعد العضوية، بدورتي 2017، 2021.
وأدار عبدالمجيد حوارا فعالا مع الزملاء، حول برنامجه الانتخابي في الدورتين السابقتين، وما حققه من إنجازات فيما تولاه من ملفات، في مقدمتها لجنة تطوير المهنة والتدريب عام 2017، وحتى يونيو 2019، إلى جانب اللجنة التشريعة، حيث تم تأسيس مركز التدريب في تلك الفترة.

وقال عبدالمجيد: تم تنظيم 90 فعالية، ما بين دبلومات، مدتها ثلاثة أشهر، وورش عمل، وعقدت تلك الفعاليات بمعدل ٥ ورش تدريبية شهريًا، واستفاد منها 1500 زميل وزميلة، بمعدل ٢٠ مشتركًا في الفعالية، شملت مجالات عدة.
وأشارعبدالمجيد إلى استحداثه اللغات «العربية، والإنجليزية، والألمانية، والترجمة الإعلامية من وإلى العربية». - التصوير وصحافة الفيديو - الإلقاء الإذاعي والتليفزيوني - الديسك وفنون صياغة المحتوى والعناوين - تكنولوجيا الصحافة الإخبارية الحديثة - التنمية البشرية - المونتاج الإذاعي والصوت - ونظمت دورات في مختلف محافظات مصر، بعد تقسيم المحافظات إلى ٥ قطاعات «القاهرة الكبرى، مدن القناة والشرقية، الإسكندرية ووجه بحري، الدلتا، نظمت بالمنصورة، الصعيد نظمت في الأقصر».

وعن أبناء الصحفيين وتنمية مواهب الطفل، قال تعهدت في برنامجي، بإنشاء أكاديمية لتنمية مواهب الطفل، في أحد الأدوار غير المستغلة، تستهدف تنمية مواهب وقدرات أبناء الصحفيين. - وحتى يتحقق المشروع، شرعت في تحقيق الأهداف بطريقة أخرى، وهي تنظيم ورش ودورات تنمية مواهب الطفل، لأبناء الصحفيين استفاد منها ٣٥٠ من أبناء الزملاء على النحو التالي: - ٥٠ من الأطفال في ورش الرسم والتلوين، بواقع شهر، يومين في الأسبوع، بالإنجازات السنوية ونصف العام. - ٣٠٠ من أبناء الصحفيين، خلال عام، ما بين ورش تعليم لغة إنجليزية، ولغة ألمانية، بعضها للمدارس العامة وأخرى للمدارس التجريبية واللغات. - وروعي في كل الدورات تلبية احتياجات حقيقية، بخلق قيمة مضافة في القدرات بما يخلق فرص عمل إضافية، كما روعي في دورات اللغة لأبناء الصحفيين، الإسهام في رفع قدرات الأبناء بما يوفر على الزملاء تكلفة الدروس الخصوصية. - تم تنظيم ٤ ورش عمل متخصصة للزملاء، بفرع الإسكندرية، في مهارات الديسك والصياغة، والأخطاء اللغوية الشائعة، والإلقاء الإذاعي والتليفزيوني، والتصوير الصحفي.
وعن الشق التشريعي قال: وعدت في برنامجي الانتخابي، بحماية الحصول على بدل التكنولوجيا والتدريب كحق مكتسب، لا يُحجب إلا بشطب العضوية النقابية، أو السفر للخارج، للقضاء على ظاهرة وقف بدل التكنولوجيا للزملاء بمجرد فصلهم من صحفهم، أو بخطاب من رئيس التحرير، حال حدوث خلاف معه.
الإنجاز «القضاء على ظاهرة وقف بدل من يُفصل أو تتوقف صحيفته عن الصدور».

- تقدمت في الجلسة الثانية لمجلس النقابة الحالي، بمذكرة قانونية، تثبت أن البدل، يُمنح للصحفي بموجب صفته النقابية، وليس الوظيفية، ومن ثم لا يجوز وقفه، عند انفصام عقد العمل مع الصحيفة، فصفته المهنية باقية، يمارس الكتابة في صحف قد لا تربطه بها عقد عمل، فلا يجوز أن يوضع الزميل بين سندان الحاجة ومطرقة التعطل عن العمل. مشددًا على أنه قضى على ظاهرة وقف البدل بالفصل وبات حقًا لكل صحفي محتفظًا بصفته النقابية.
وأشار عبدالمجيد إلى ما تحقق من 56 إصلاحًا هيكليًا خلال تولية رئاسة لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية، حيث استحداث خدمة الحصول على التحويل عبر الواتس، لتيسير الخدمة على الزملاء، مع مضاعفة سقف الاستفادة من 12 ألفا إلى 24 ألف جنيه، وفي الحالات الحرجة من 12 ألفا إلى 35 ألفا، مع رفع نسبة استفادة الأم والأب من المشروع من 40% من 12 ألفا إلى 70% من 24 ألفا، لتساوى الخدمة مع إنهاء أزمة فواتير الولادة، باعتماد المستحقات بشهادة الميلاد والتقرير الطبي.
وأشار عبدالمجيد إلى إدارة المشروع في أزمة كورونا، قائلًا: سخرني الله لخدمة الزملاء في هذه الأزمة، حيث تم توفير 500 سرير عناية مركزة وغرف عزل، مع 2000 مسحة مجانية بالقصر العيني للزملاء وأسرهم فضلًا عن توفير المطهرات والكمامات في أحلك الظروف من وزارة الإنتاج الحربي.

وأشار عبدالمجيد إلى ما استحدثه من خدمات في لجنة المعاشات لترسيخ قيمة الاحترام والوفاء لشيوخ المهنة عبر حفلات عيد ميلاد جماعية وشهادات تقدير ورحلات ترفيهية ودينية وصالون تواصل الأجيال، لنقل خبرات الرواد للشباب، مع مواصلة تنفيذ ما طرحه على الجمعية العمومية 2023 وأقرته بإلزام مجلس النقابة بإدخال تعديل تشريعي يمنح رواد المهنة حق التصويت والترشح ومساواة المعاش ببدل التكنولوجيا والتدريب.
وأشار عبدالمجيد، إلى أن لديه برنامج عمل للفترة المقبلة، بآليات التفيذ سيطرحه على الجمعية العمومية، في الفترة المقبلة.