
تفاصيل جديدة حول سفاح المعمورة يرويها محاميه

نسرين عبد الرحيم
قال أميران السيد عثمان، محامي سفاح المعمورة بالإسكندرية، إن هناك بلاغًا رابعًا تقدم به أحد الأشخاص ضد المتهم نصر الشهير بـ“سفاح المعمورة”.
وأشار محامي المتهم إلى أن المتهم استأجر أكثر من ١٨ شقة، حيث كان يقيم بالشقة شهر أو شهرين ويتركها، ومن الواضح أنه كان يقتل الضحايا ويستولي على ممتلكاتهم ويعيش بها فترة ويؤجر عقارات أخرى وهكذا.
وأضاف أن الضحية الثالثة هي غالبًا لـ”مهندس” كان يعمل بألمانيا يمتلك منزلاً بمنطقة المندرة وسيارة، يبلع من العمر ٦٢ عامًا، حيث جاء البلاغ الثالث من صاحب شقة.
أكدت أن المؤجر استأجر منه الشقة بشارع ٧ متفرع من ٤٥ الإسكندرية وهناك علامات حفر واضحة داخل الشقة.
والمتهم تعرف على المهندس أو الضحية الثالثة على مدار شهر واحد فقط بداية ٢٠٢٢ ثم قتله بعد شهر من التعارف، وكان ينتقي ضحاياه من كبار السن أو من ليس لهم أسرة تسأل عنهم.
وكنت أسرة المهندس أو الضحية الثالثة قد قدمت بلاغًا منذ ثلاث سنوات، خصوصًا أنه أرسل لهم تسجيلاً بالضغط من المتهم يطلب منهم عدم البحث عنه ويطلب منهم أن يسلموا علي إحدى أفراد العائلة "متوفى" لكي يوصل لهم أنه مخطوف بشكل غير مباشر.
وأضاف محامي المتهم أن هناك ١٥ شقه يتم البحث بها الآن من قبل رجال الأمن، مشيرًا إلى أن المتهم يصر علي الإنكار، وأنه يمتلك شقة بالقاهرة وشقة بكفر الشيخ وشقة بالإسماعيلية، مما يرجح أنهم أيضًا بهم جثث والـ١٧ شقة التي استأجرها بالإسكندرية جميعها دور أرضي لافتًا إلى أن المتهم لا يريد الاعتراف بالواقعة الثالثة.
وأشار قريبًا سوف نتنحى عن القضية عندما يثبت أن المتهم كامل الأهلية، لأنه لن يستحق الدفاع عنه.
وعم ما يطلبه المتهم أكد ان المتهم يطلب منهم الاستمرار في الدفاع عنه وأنه مظلوم وأن استأجره للشقق الأرضي كان لأن قدمه تؤلمه ولا يستطيع صعود السلم وعندما طلبنا منه الاعتراف بأماكن الجثث الأخرى حتى يصل إليهم أهاليهم ويدفنوهم أنكر بشدة.
وأضاف المحامي أن المتهم كان لا ينام في الشقة التي بها الجثث طبقًا لحديث السيدة التي كانت تقيم بشقته وأولادها وأنه كان يشغل القرآن ويرش المبيدات الحشرية ويضع قفلاً على البابا.
وأضاف ان قتل الموكلة الثانية طبقًا لاعترافات المتهم كان لأنه يريد منها أتعاب تقدر بـ٤ آلاف جنيه، أما قتله الأول وهي كانت زوجته عرفيًا من ٢٠٢١ حتى ٢٠٢٤ وقتلها وترك جثتها ٧ شهور عنده في الشقة حتى تحللت ثم انتقل إلى شقة أخرى، مما يرجح أنها كانت تعلم بأنه ارتكب جرائم قتل.
واضاف أنه لم يكن محاميًا متداولاً ولم يمارس المحاماة، وأنه كان يلتقط الغلابة من أحد المقاهي المجاورة للمحكمة وكان يوهم الضحية بالثقة والاحترافية.
وأشار محامي المتهم إلى أنه شخص محترف إجرام ولا يمت للمحامين نهائيًا، وأن الكارنيه الخاص به استئناف وهو المفروض يكون نقض دليل أنه لم يكن يزاول المهنة لمدة كبيره تم حذف وعاد وهو يقول إنه لم يتخصص هو خريج شريعة وقانون وقارئ في الدين والفقه فقط.