عاجل
الثلاثاء 25 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

رئيس الغد: ندعم موقف رئيسنا بقوة ونراهن على قدرة مصر على الحشد الدولي

المهندس موسى مصطفي موسى رئيس حزب الغد
المهندس موسى مصطفي موسى رئيس حزب الغد

أكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد أن مصر صديق كبير بالمنطقة للولايات المتحدة وحليف استراتيجى كبير وهام للغاية للولايات المتحدة، وليس من مصلحة مصر ولا أمريكا ولا المنطقة أن تتوتر العلاقات المصرية الاميريكية، وعلى الأمريكان وغيرهم أدراك أنه لايمكن أن تحدث أى ترتيبات فى المنطقة بدون مصر، ولايمكن تمرير شئ ترفضه مصر.



 

وأضاف رئيس حزب الغد، أن الرئيس السيسي وطني و حكيم وصبور ومسؤول، وعلى خلق رفيع وصاحب رؤية ومبادئ ويدير خلافاته مع الاصدقاء والحلفاء ببراعة وهدوء وصبر، وهذه هى السياسة فى أحد أهم معانيها وتعريفاتها، فهى( فن أدارة الخلافات بين الحلفاء والأصدقاء).

وأشار "موسى"، قائلاً: " نحن على خلاف طبعا  مع وجه النظر التي يطرحها الرئيس الأمريكى،  ونرفضها تماما  ونرى فيها إعتداءا على السيادة المصرية"، وتهديد للأمن القومى المصري، وتصفية للقضية الفلسطينيه ودعما للأرهاب بالمنطقة، وتقوية لشوكته، وتجاوزا لكل القرارات الأممية فى هذا الشأن، لافتاً أنه، علينا  ألا نجعل من ذلك الخلاف فى الرؤى  سببا لتوتر العلاقات الثنائية.

وأكد، أن الرئيس السيسي قادر على طرح وجهة النظر المصرية وقادر على بيان خطورة المقترح الأمريكى بتهجير الفلسطينين، وقادر على أدارة الأختلاف مع الرئيس الأمريكى، وقادر على توضيح وجهة النظر المصرية الحريصة على المصالح المصرية والأستقرار  بالمنطقة، والمصالح الأميريكية أيضاً.

وأوضح"موسي"،  أن العلاقات بين الاصدقاء لاتعرف الأملاءات، ومصر لاتقبل بذلك، كما أن العلاقات بين الحلفاء لاتحتمل الضغوطات أو العقوبات، ومصر لاتقبل بذلك من أحد، والرئيس ترمب لا يجب أن يفكر فى ذلك.  

وأضاف رئيس الغد، أن العلاقات الدولية بين الدول أساسها عدم المساس بالسيادة الوطنية لكل طرف، وأحترام سيادة الدول  وأحترام متطلبات الأمن القومى لكل طرف، وتفهمها وأحترام مصالح كل طرف من الأطراف، والتعاون فيما هو متفق عليه، وأدارة الخلافات فيما هو مختلف بشأنه دون أن يؤثر ذلك على التحالف بينهما، مشدداً على رفض مناقشة أمر يمس السيادة المصرية أو يهدد الأمن القومى المصري، كذلك رفض التلويح بأى ضغوطات أو أى عقوبات، مؤكداً أن هذا غير مقبول، وعلى الرئيس الأمريكى أن يدرك أن القرار المصري قرار صادر عن رئيس منتخب ب 40 مليون صوت، وهو قرار يعبر عن أرادة شعبية ولايعبر عن رأى شخصى للرئيس، وحرية مصر وحرية المصريين هى أهم ثوابتنا الوطنية وأستقلال القرار الوطني هو عماد أمننا القومى.

وأكد موسى، أن  الرئيس السيسي حريص كل الحرص على السيادة الوطنية وأستقلال القرار الوطني، والأمانة التي فى عنقه والتي أقسم بالحفاظ عليها، والمصريون يثقون كامل الثقة فى شخصه وفى وطنيته، وفى أدارته للأمور وفى قراراته، ويدعموه بكل قوة وصلابه، ويعلمون أنه يتخذ كل هذه المواقف من أجلهم ومن أجل الحفاظ على الوطن وأنه لا يبحث عن مجد شخصى أو غيره.

وأضاف "موسى"، أنه على الرئيس الأمريكى أن يدرك أن المصريين  يرفضون مقترحه تماما، وجاهزون لتحمل عواقب ذلك الرفض، كما أنهم يراهنون  على قدرة مصر على الحشد الدولى لرؤيتها، ويراهنون  على مخرجات القمة العربية القادمة، وأن الرؤية الأمريكية لم تلقى الدعم أو التأييد من المجتمع الدولى ولا من الداخل الأمريكى نفسه.

وقال موسى، "المهيجين": أن  قوة الجيش المصري للردع ولمنع الحرب، ونحن جاهزون للدفاع عن حدودنا وسيادتنا أيضا فى أى وقت وأنه لن ينجح تنظيم  الأخوان وميليشياته الأرهابية، أو بعض الأصوات المتطرفة  فى إسرائيل أن تزج بمصر إلى الحرب، أو أن تنجح فى توتير العلاقات بين مصر وأمريكا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز