عاجل
الخميس 6 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
القدس عربية لا لتهجير الفلسطينيين من غزة
البنك الاهلي

سياسيون: تصريحات «ترامب» تشعل فتيل الفتنة بالمنطقة ولن تثني مصر عن دعمها للقضية الفلسطينية

ترامب
ترامب

أكدت قيادات سياسية وحزبية أن مقترح ترامب بإدارة غزة وتهجير الفلسطينيين هو استمرار للهمجية وتشعل فتيل الفتنة بالمنطقة مشيرين إلى أن هذه التصريحات لن تثني مصر عن دعمها للقضية الفلسطينية.



 

 

قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وادعاءاته بضرورة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى الأردن ومصر، هراءات غير مقبولة، إذا تمثل تعديا على سيادة الدولة المصرية، وهو أمر غير مقبول كونه يمثل أمنا قوميا لا يمكن المساس به أو حتى مجرد التلويح إليه، فمصر كانت ومازالت وستظل وطن الحضارة والتاريخ وصاحبة حق السيادة على أراضيها، لا تقبل أن يكون أحد وصيا عليها يقرر لها مصيرها ومصير أرضها وشعبها.

 

وأكد الرشيدي في بيان له منذ قليل، أن ترامب يحاول بهذه الادعاءات والتهديدات المختلفة على المستوى الأمني والسياسي والاقتصادي والمجتمعي الضغط على مصر للقبول بمخطط التهجير القسري للفلسطينيين والتعدي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، بما يهدد أمن واستقرار المنطقة بشكل كامل، ويشعل فتيل الصراع ويحول الوطن العربي لساحة حرب ودماء.

 

وشدد عضو مجلس الشيوخ ، على أن مصر ستظل متمسكة موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية والداعم لأهالي غزة وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، بما يضمن تحقيق العدالة والاستقرار والسلام الشامل والعادل والحفاظ على الأمن القومي العربي والمصري والإقليمي والدولي بشكل كامل، مشيرا إلى أن نجاح جهود مصر في تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار ومحاولاتها للوصول إلى تنفيذ إعادة إعمار غزة أربك حسابات الاحتلال الإسرائيلي وأثار غضب الإدارة الأمريكية.

 

وأشاد النائب محمد الرشيدي بموقف المملكة العربية السعودية وجميع الدول الرافضة الضغوط الأمريكية ومخطط التهجير القسري للفلسطينيين ومحاولات تصفية القضية، بما يعني عودة الانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة ضد أهالي غزة للاستيلاء على أراضيهم، مطالبا بضرورة توحيد هذه الجهود وتضامن المجتمع الدولي لرفض الممارسات الأمريكية التي تهدد بإشعال النيران في المنطقة وتهدد الأمن الدولي.

 

 

أكدت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الإصرار الأمريكي الواضح من خلال تصريحات دونالد ترامب، انتهاك صارخ لمواثيق حقوق الإنسان الدولية، والتي تجرم التهجير قسريا تحت أي ظرف.

 

وقالت النائبة: ما يحدث من الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين مخالفة صريحة وواضحة للشرعية الدولية وانتهاك لمبادئ حقوق الإنسان. 

 

وأشارت أمل سلامة، إلى أن الموقف المصري ثابت ولن يتغير في رفض أي صورة من صور التهجير، والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. 

 

وشددت عضو مجلس النواب، على ضرورة أن يكون هناك موقف عربي موحد، داعية مجلس جامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع عاجل لبحث هذه التطورات، لاتخاذ موقف موحد في رفض تهجير الفلسطينيين. 

 

وأكدت أمل سلامة، أن هناك العديد من دول العالم التي ترفض الموقف الأمريكي المتمسك بتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي سرعة التحرك من أجل إقرار حق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره وإقامة دولته المستقلة.

 

 

 

 

استنكر رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى الأردن ومصر، مشيرا إلى أن هذا الحديث يعني إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعودة الانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني للاستيلاء على أراضيهم، بالمخالفة للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية.

 

وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن هذه التصريحات لا تعني فقط تصفية القضية الفلسطينية والتعدي على حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة في أرضه التي هي جزء أصيل من هويته وتاريخه، لكنها أيضا تمثل تعديا على السيادة المصرية والأردنية، بما يهدد السلام والأمن الإقليميين وينذر بتافقم الصراعات بالمنطقة.

 

 

وأكد القيادي في حزب مستقبل وطن، أن محاولة الضغط على مصر للقبول بهذا المخطط لن يثنيها عن موقفها الداعم والمساند للقضية الفلسطينية ومساعيها الحثيثة لحشد الرأي العام العالمي وتحريك المجتمع الدولي لوقف كافة السياسات التي قد تؤدي إلى تفريق الأراضي الفلسطينية، وردع حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك حماية أمنها القومي وحدودها التي تمثل خط أحمر لا يمكن المساس به والاقتراب منه بأي شكل من الأشكال.

 

 

وأشاد رشاد عبد الغني بموقف المملكة العربية السعودية الرافض لتصريحات ترامب وادعاءات الإدارة الأمريكية التي تستهدف إشعال فتيل الفتنة بالمنطقة، مطالبا بضرورة كسب تأييد الرأي العام العالمي وتحريك جهود المجتمع الدولي إلى جانب الجهود المصرية لردع التحركات الأمريكية لدعم نتنياهو ومخطط التهجير، مشددا أيضا على ضرورة الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والتماسك المجتمعي والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية والدولة المصرية في كافة القرارات والإجراءات التي من شأنها التصدي لمحاولات تهديد الأمن القومي المصري.

 

 

 

 

أكد حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن إدارة أمريكا لقطاع غزة وضرورة ترحيل الفلسطينيين منها نحو دول الجوار، هو استمرار للهمجية التي يتعامل بها وكأن حياة الشعوب صفقة تجارية، مشيرا إلى أنه سبق دعمه لإسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية، مدعيا أنهاصغيرة ويجب أن تكبر، كاشفا بوضوح الطبيعة الاستيطانية لدولة الاحتلال، وفاضحا التوجه الأمريكي الداعم لتوسيع الاستيطان على حساب حقوق الشعوب، موضحا أن هذا التصريح ليس مستغربا في ضوء السياسة الأمريكية المنحازة تاريخيا لإسرائيل، والتي تجلت أيضا في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، حين قال خلال زيارته لتل أبيب بعد أحداث 7 أكتوبر: أنا صهيوني ولن أتوقف حتى عودة الرهائن، وكذلك تصريحاته بأنه لو لم تكن هناك إسرائيل، لوجدنا إسرائيل.

 

وأشار هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن ترامب يعد الأكثر جرأة في الإفصاح عن المخططات الأمريكية الشيطانية، فقد منح إسرائيل ما لم يمنحها غيره، بدءا من الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل، مرورا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وصولا إلى دعمه غير المسبوق للاستيطان، في ضم أراضي جديدة من الضفة الغربية، ومقترحه المثير والصادم بالتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الانحياز الأمريكي المطلق للاحتلال الإسرائيلي.

 

وأضاف أن تصريحات ترامب الأخيرة تؤكد أن واشنطن تدير سياستها الخارجية بمنطق الفتوة والقوة والعنجهية، في محاولة لفرض الأمر الواقع بالقوة على الشعوب، إلا أن إرادة الشعوب ووعيها ستظل الحاجز الأول والأقوى أمام هذه المخططات والمؤامرات، التي تستهدف تفتيت المنطقة وضرب استقرارها.

 

وشدد هجرس على أن تصريحات ترامب الأخيرة ليست مجرد رأي شخصي، بل تعكس توجها أمريكيا طويل الأمد في دعم التوسع الإسرائيلي، مما يستوجب موقفا عربيا موحدا - حكوما وشعبا- أكثر صلابة لمواجهة هذه السياسات الخبيثة، والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعوب العربية، وعلى رأسها حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود السابع من يونيو 1967.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز