في "قلعة الحديد" صراعات لا تهدأ...رواية للكاتب مصطفى فتحي

في أجواء ملحمية تدور أحداث رواية "قلعة الحديد" لكاتبها مصطفى فتحي، وهي المشاركة الأولى له في عالم الرواية، ومن إصدار مدينة الأدباء للنشر والتوزيع.تطرح الرواية سؤالا حول ما إذا كان هناك خير مطلق أو شر مطلق، فقد تم تصوير الأمر على مر الزمان على أنه صراع بين الخير والشر، ولكن الصراع الحقيقي هو على الثروات والموارد.وتتناول الرواية وجهات النظر في الصراع وكيف يعاد صياغته وتتغير التحالفات بناء على المصالح وتضاربها.

 

"فتحي" نسج خيوط روايته في عالم تعيش فيه مجموعة من القلاع في سلام عقب انتهاء الحرب الكبري، والتي على أثرها تم إلغاء العبودية وتأسيس مجلس القلاع من أجل الحفاظ على سلام غير مشروط بينهم.

 

وفي عام الغفران تقام الألعاب القتالية من أجل تشريف السادة حكام القلاع، وتم تسميته بهذا الاسم نسبة إلى الوقت الذي انتهت فيه الحرب وعم السلام، ويتكرر هذا الاحتفال كل أربعة أعوام، وتدور الألعاب بين أعتى مقاتلي القلاع، ويحظى بشرف تنظيم الاحتفال أحد القلاع التي يتم اختيارها من قبل المجلس.وخلال الاحتفال يتم العفو عن الأسرى والمساجين، إلا أن هذا العام جاء مختلفا فكل شيء يبدو في غير مكانه، وكأن الصراع يتجدد من جديد.و"فتحي" تخرج في كلية الحقوق بجامعة حلوان، وقرر خوض تجربة الكتابة منذ ٥ سنوات، وتعد "قلعة الحديد" عمله الأدبي الأول