"مستقبل وطن": الجماعة الإرهابية تروج لأكاذيب وشائعات حول الأوضاع الاقتصادية في مصر

أكد هاني عبدالسميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية ترويج الأكاذيب حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مصر ليست سوى محاولة يائسة لضرب استقرار الدولة، بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت خلال السنوات الأخيرة في مختلف القطاعات، وخاصة في البنية التحتية والتنمية الاقتصادية.

وأضاف ”عبدالسميع“، في بيان اليوم الاثنين، أن الإخوان يعتمدون على أساليب التشويه وبث الشائعات، مستغلين الظروف الاقتصادية العالمية التي أثرت على جميع الدول، وليس مصر فقط، في محاولة منهم لتضليل الرأي العام وإثارة الفتن، لكن وعي الشعب المصري وإدراكه لحجم التحديات يقف حائلًا أمام هذه المحاولات الخبيثة.

وأوضح أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودًا ضخمة في مختلف المجالات، وهو ما انعكس بشكل واضح في المشروعات القومية الكبرى، مثل المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة“، والتي تستهدف تحسين مستوى معيشة ملايين المواطنين في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتوفير الخدمات الأساسية لهم، وهي مشروعات لا يمكن إنكارها أو التشكيك في جدواها.

وأشار إلى أن مصر رغم التحديات الاقتصادية العالمية، تواصل تحقيق معدلات نمو إيجابية، وفقًا لتقارير المؤسسات الاقتصادية الدولية، والتي أكدت على صلابة الاقتصاد المصري وقدرته على تجاوز الأزمات، لافتًا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي طبقتها الدولة ساهمت في تعزيز القدرة على مواجهة الأزمات العالمية، ومنها تداعيات جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.

وشدد ”عبدالسميع“ على أن الإخوان لم يتوقفوا عن بث الشائعات منذ ثورة 30 يونيو 2013، والتي أنهت وجودهم في الحكم بعد أن فشلوا في إدارة الدولة وأدخلوا مصر في نفق مظلم، مؤكدًا أن الجماعة تعتمد على الأكاذيب عبر وسائل الإعلام المشبوهة والمنصات الإلكترونية المدعومة من الخارج، بهدف إثارة البلبلة والتأثير على الروح المعنوية للمصريين.

واختتم بالتأكيد على أن الشعب المصري يدرك جيدًا حجم المخططات التي تحاك ضد بلاده، ويثق في قيادته السياسية وقدرتها على تحقيق المزيد من الإنجازات، لافتًا إلى أن وعي المواطنين هو السلاح الأقوى في مواجهة الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تروجها الجماعة الإرهابية.