عاجل
الإثنين 3 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

بعد الاستئناف على حكم إعـدامها ..

استئنافية أسيوط تقرر تأجيل محاكمة معلمة ذبـحت زوجها وشرعت في قـتل ابنهما لجلسة 22 مارس

أرشيفية
أرشيفية

قررت هيئة الدائرة الاستئنافية بأسيوط، تأجيل محاكمة معلمة متهمة بذبـح زوجها والشروع في قـتل ابنهما بمركز ديروط، لجلسة 22 مارس المقبل للمرافعة.



 

عقدت الجلسة برئاسة المستشار معوض محمد محمود رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هاني محمد عبدالاخر وإبراهيم علام عبد الحليم وأحمد محمد فهمي الرؤساء بالمحكمة وأمانة سر عادل أبو الريش وفنجري عبد الرحيم. وكان المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية أحال المتهمة "أمل.م. ز" معلم خبير بمدرسة مسارة الابتدائية الى محكمة الجنايات بتهمة قــتل زوجها المجني عليه "يسري. ع. ع" عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف سابق بينهما وعقدت العزم فأعدت لذلك سلاحين أبيضين وما أن ظفرت به حتى قامت بذبــحه وإصابته والتي أودت بحياته كما شرعت في قتــل نجلهما "عمر.ي.ع" 5 سنوات عمدا مع سبق الإصرار وقامت بطعنه في بطنه إلا أن اثر جريمتها قد خاب لسبب لا دخل لإرادتها فيه إلا وهو علاج الطفل.

 

وتداولت أوراق القضية في الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط، واستمعت المحكمة لاعترافات المتهمة والتي قالت: إن الاعترافات التي سوف أدلي بها سوف أقولها لأول مرة ولم اذكرها في تحقيقات النيابة العامة أو خلال مناقشة ضباط وحدة مباحث ديروط خوفا من عدم تصديقهما لي.  

 

وقالت: أنا كنت أعيش مع زوجي وأبنائنا الـ5 حياة مستقرة وكان زوجي أيضا يعمل معلم أول بالمدرسة وقمنا بادخار رواتبنا من اجل بناء منزل يجمعنا نحن وأبنائنا وبالفعل قمنا بادخار مبلغ وقمنا ببناء المنزل وقال لي زوجي وقتها "أنا حاسس إننا مش هنقعد في المنزل ده" لأن الناس كانت تحسدنا إننا استطعنا جمع المال لبناء المنزل وحياتنا المستقرة.

 

وتابعت: في أحد الأيام أعطتني إحدى زميلاتي كتاب قالت لي إنه سوف يحفظنا ويحمينا من الحسد وبالفعل أخذت الكتاب وبدأت القراءة فيه ولكن وجدت فيه عبارات غير مفهومة لم استطع فهما ودخل على زوجي وأنا أقرأ في الكتاب وعندما نظر فيه قال لي انه سحر وسوف يقلب حياتنا ويدمر منزلنا ولكن لم أكن أومن بالسحر والشعوذة ولكن بالفعل تبدل الحال وبدأت الخلافات بيننا وذهبت إلى أطباء واجمعوا إنني لا أعاني من مرض عضوي ولكن أعاني من مرض نفسي وزاد الأمر تدهورا حتى يوم الواقعة طلب مني زوجي ممارسة العلاقة الزوجية وبعد نوم أبنائنا كنت في طريقي للصعود للطابق الثالث بمنزلنا لممارسة العلاقة ولكن بدون إدراك وجدت نفسي ذهبت إلى المطبخ وأخذت "سكـين" وأخفيتها خلفي وصعدت بعد ذلك إلى زوجي وأخفيت السكـين أسفل الكنبة التي كنا نجلس عليها وبعد أنتها علاقتنا الزوجية قمت بإخراج السكـين وذبحت بها زوجي دون أن ادري.

 

واستكملت: عندما رايته وهو ينزف غارقا في دمائه ارتعشت من الخوف وذهبت إلى غرفة ابننا عمر اصغر أبنائنا وقمت بطـعنة بالسكـين في بطنه وقمت بالصعود مرة أخرى كنت اعتقد أن زوجي على قيد الحياة وعندما وجدته توفى في وضع السجود قمت بوضع السكـين في يده ونزلت مرة أخرى حملت ابني وخرجت به إلى الشارع في محاولة لإنقاذه.

 

وقالت: أنا كنت بحب زوجي جدا وذهبت لإنقاذه لأنني لم أدرك ما فعلت وهل يعقل أن اقـتل ابني حتى الآن لا استوعب ما حدث.

 

وقررت المحكمة إيداع المتهمة بإحدى منشآت الصحة النفسية والعقلية التابعة للمجلس الإقليمي للصحة النفسية لمدة 45 يوما وندب لجنة ثلاثية من الأطباء لفحص حالتها النفسية والعقلية وبيان مدى مسؤوليتها عن تصرفاتها وما إذا كانت تعاني من أمراض نفسية أو عقلية تفقدها الشعور أو الإدراك من عدمه ومدى مسؤوليتها جنائيا عن أفعالها وورد تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي التابع لإدارة المجلس الإقليمي للصحة النفسية بوزارة الصحة أن حالتها لا تستدعي حجزها بمستشفى الصحة النفسية لعدم ثبوت المرض النفسي أو العقلي.

 

وبعد سماع مرافعة النيابة العامة ودفاع المتهمة واستطلاع رأي المفتي عاقبة الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط المتهمة بالإعدام شنـقا لما اسند إليها من اتهام.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز