
الذهب الأحمر "الفراولة" يزين حقول القليوبية

حنان عليوه
فرحة مزارعى القليوبية بحصاد الذهب الأحمر " الفراولة" 300 ألف جنيه تكلفة الفدان و15 عاملا لحصاده.. القليوبية تصدر للسعودية والكويت وعددا من الدول الأوروبية
تشتهر قرى مدينتى طوخ وشبين القناطر بمحافظة القليوبية، بزراعة الفراولة والذي يطلق عليه "الذهب الأحمر"، حيث يشهد الموسم فرحة عارمة بين المزارعين والعمال، وهو الموسم الذي تجتمع فيه جميع العمالة فى حصاده وتجهيزه للتصدير فضلا عن تسويقه فى السوق المحلى لجميع المحافظات.
يقول الحاج سعد، صاحب مزرعة، إن مزرعة الفراولة على مساحة 25 فدانا وتعتبر زرعة العام، مضيفا أن تكلفة خدمة فدان الفراولة تصل لـ 300 ألف جنيه، ويبدأ حصاد المحصول من شهر نوفمبر وحتى شهر يونيو ولمدة 8 أشهر حصاد، ويبلغ سعر الكيلو هذا العام 40 جنيها، نظرا لارتفاع التكلفة، وتبلغ سعر الكرتونة وزن 2.5 كيلو بـ 110 جنيهات.
وأكد صاحب المزرعة على أنه يقوم بتصدير الفراولة لعدد من الدول الأوروبية وأيضا الدول العربية منها الكويت والسعودية،
وأوضح الحاج سعد، أنه فى حالة إثبات معامل وزارة الزراعة والأمن الغذائى وجود رش مبيدات يتم وقف العمل بالمزرعة، ويتم عمل عينات والتكويد من جديد، ويترك فترة سماح 15 يوما أول مرة، وتانى مرة يتوقف 30 يوما وفى المرة الثالثة يتم وقف الشركة عن العمل.
وأضاف محمد سعد، أنه يتم حصاد الفراولة يوميا، ويبلغ عدد العمال لحصاد الفدان متوسط 15 فردا، حيث يختلف جمع الثمرة من التصدير عن السوق المحلية، ففى التصدير لابد من عدم بصمة الاصبع ويتم القطف بعنق، ثم يتم الغسيل والتجميد للسفر للخارج وبيتم تحليل عينات منها في وزارة الزراعة، مضيفا أنه يبدأ موسم التصدير فريش من شهر 11 وحتى 30 فبراير.
وقالت إحدى العاملات، أنهم يقومون بالجمع من الساعة 7 صباحا وحتى 12 ظهرا، ويتم تنقية وجمع الفراولة من الأرض وتختار الثمرة الملونة للتصدير، أما الناضجة للسوق المحلية، مؤكدة أنها تذهب للعمل لمساعدة زوجها على أعباء المعيشة، نظرا لارتفاع الأسعار ومصاريف دراسة الأبناء.
وتضيف أم سيف، أنهم يعملون بالأرزاق ولم يكن لهم معاش أو أى مصدر دخل لهم، مطالبة بإدراجهم ضمن منظومة تكافل وكرامة أو عمل تأمين صحي لهم.